من غرائب القصص الحياتية التي قد يجد اي شخص غير منتبه ضحية لها ، ما وقع لسيدة تقطن بمنطقة القليعة ضواحي مدينة انزكان ، بعدما وجدت نفسها أنها تزوجت بعقد مزور وعاشرت الزوج تحت سقف منزلهما .
وفي تفاصيل هذه القضية ، ان سيدة في الثلاثينيات كانت قد تعرفت على شخص أربعيني ، وبعد أسابيع من التعارف اتفق الجانبين على إبرام عقد زواج ، فتم الأمر لكن الزوج ، كان قد اعترف للضحية انه يشتغل رجل امن ، دون ان يخبرها بأي مخفر يشتغل ، وكانت تلاحظ بين الفينة والأخرى ” مسدس ” و ” أصفاد ” ، وحتى عقد الزواج هو من ادعى لها انه سوف ينجزه بعد ان سلمته بطاقتها الوطنية وبعض الشواهد الإدارية المتعلقة بابرام العقد.
وبينما كانت الزوجة تبحث في دولاب زوجها ، وجدت ان ” المسدس والأصفاد ” من البلاستيك ، وهو ما جعلها ترجع بالأسطوانة إلى الماضي القريب ، لتجد نفسها ضحية عملية نصب واحتيال من زوجها الذي ادعى لها انه ” شرطي ” .
وبعد ان تأكدت من المعلومات حول زوجها ، تقدمت بشكاية إلى مصالح الدرك الملكي بالقليعة ، وبتعليمات من النيابة العامة ، تم توقيف الزوج ، وبعد البحث معه تأكد انه محتال وانتحل صفة شرطي كما وجدت بحوزته على بطاقة مهنية ” مزورة”، للنصب على ضحاياه .
وقد جرى إخضاع الموقوف لتدابير الحراسة النظرية من أجل إستكمال الأبحاث بإشراف من النيابة العامة المختصة من أجل الكشف عن ظروف وملابسات هذه القضية المثيرة.