عبد الله، طفل ضرير من جماعة أغبار، نواحي إقليم الحوز، التي تضررت جراء الزلزال، عشق حارس مرمى المنتخب الوطني المغربي ياسين بونو، فكان حلمه أن يلتقي به.
حلم عبر عنه عبد الله في برنامج “العاديون” لمخرجه عبد الرحمان الرايس، الذي يبثه على قناة “يوتيوب” والذي يقارب فيه المعيش الواقعي لسكان المغرب العميق، قد تحول إلى حقيقة في أكادير.
وبعد تنسيق مع المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، الذي حل قبل أيام بأكادير استعدادا لمباراة اليوم ضد نظيره المنتخب الليبيري، رافق عبد الله الرايس وزملاؤه الطفل عبد الله إلى أحد فنادق أكادير الذي تقيم به بعثة المنتخب، فتحقق اللقاء.
ووفق مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، لم يتمالك الطفل عبد الله نفسه لحظة لقائه بياسين بونو، فظل معانقا إياه للحظات طويلة، فبادله بونو الشعور نفسه، قبل أن يهديه قميصا له.
وأشادت تعليقات رافقت مقاطع الفيديو والصور التي وثقت للحظة اللقاء بحارس المرمى ياسين بونو، حيث أجمعت على كونه “القلب الكبير”، كما نوهت أيضا بصانع المحتوى عبد الرحمان الرايس وزملائه الذين كانوا وراء تحقيق حلم الطفل الكفيف عبد الله.