سياسة

أخنوش: “نحن لا نبيع الوهم ولم ننتظر سنة 2021 لنتقدم للانتخابات.. اشتغلنا منذ سنوات ونحن نلتزم بتحقيق جميع أهداف ومصالح المواطنين”

أكد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أن الحزب يعمل يداً في يد من أجل تحقيق نتائج مشرفة، ومستحقة لسنوات العمل، التي أفرزت “مسار الثقة” “ومسار المدن” وبرنامج الحزب الانتخابي، مشيرا إلى أن الحزب أخذ الوقت الكافي للإنصات للمواطنين وترجمة تطلعاتهم في برنامج انتخابي طموح يضم 5 التزامات و25 إجراءً، أساسها العنصر البشري، ما يؤكد أنه “حزب المعقول”.

وقال أخنوش الذي حل أمس الأحد، بإقليم الدريوش، إن “مسار الثقة”، الذي جاء ثمرة مجهودات كبيرة وسلسلة من الجولات بمختلف جهات المملكة، يعتبر أكبر استشارة وطنية في المجال السياسي، مشيرا إلى أنه تم فيها الاستماع إلى هموم ومشاكل الساكنة، ليضع الحزب في ضوء ذلك أولوية الدفاع عن مشاريع ومصالح المواطنين في أحسن الظروف.

وجاءت كلمة أخنوش، في إطار قافلة “الأحرار”، لدعم ومساندة مرشحي الحزب في انتخابات الغرف المهنية المنتظر تنظمها في الـ6 من غشت الجاري.

وأشار رئيس حزب “الحمامة” في كلمته إلى أن 5 سنوات من العمل المتواصل شكلت ثورة في العمل الحزبي، وهذه بداية العمل والحافز على النزول إلى الميدان والتعاون بين الجميع لتحقيق الأهداف المرجوة، مردفا “لأن المغرب يستحق ما هو أحسن، ويستحق نتائج أفضل في مجالات الصحة والتعليم والشغل”.

وتابع المتحدث أخنوش قائلا “حزب معقول منح وقته الكامل للساكنة من أجل جلب المشاريع انطلاقا من البرامج التي أطلقها”، مشددا على أن الحزب يتوفر على كفاءات تستطيع إنزال الاستراتيجيات الكبرى.

وأضاف “ونحن في أمس الحاجة إلى تحقيق هذه الأهداف بكل تفاؤل بالمستقبل في ضوء ما هو مستطاع في الطريق نحو التنمية والازدهار”.

وذكّر أخنوش بالالتزامات الخمس و25 إجراء، التي وضعها الحزب، ويستهدف من خلالها النهوض بالعنصر البشري أساسا في مقابل أولويات مشاريع البنية التحتية وإصلاح الطرق وبناء المؤسسات، موضحا أن الأمر يتعلق بإجراءات تهمّ “الأستاذ وعمله داخل المدرسة وإمكانياته في تعليم التلاميذ في أحسن الظروف، وأيضا الطبيب داخل المستشفى وتقديم خدماته للمرضى بما لديه من وسائل وإمكانيات… وغيرهما من الفاعلين”.

كما تحدث عن الإجراءات التي جاءت في برنامج “الأحرار” على مستوى قطاع الشغل، خصوصا التزام الحزب بتوفير مليون منصب شغل خلال السنوات المقبلة، مضيفا “ففي مجال الفلاحة، كان مشروع مخطط المغرب الأخضر حاضرا بقوة، وقد تحقق تشجير 20 هكتارا على سبيل المثال في المنطقة، وتوفير شبكة واسعة للسقي، كما واجهنا مشاكل الجفاف ومشاكل الفلاحين، وقدمت أيضا، في السياق ذاته، استراتيجية الجيل الأخضر، الذي هو برنامج طموح سيمتد إلى غاية 2030 ليكشف عن رؤية واضحة في الميدان الفلاحي”.

وتابع: “أما في المجال الصناعي، فقد أصبحت بلادنا تشتغل في صناعة السيارات والطائرات وفي الكهربائيات بعدد من الإمكانيات الموجودة في البلاد”، مردفا “نحن لا نبيع الوهم، ولم ننتظر حلول سنة 2021 لنتقدم للانتخابات فقط، وإنما اشتغلنا منذ سنوات، وما زلنا نشتغل، ونحن نلتزم بتحقيق جميع أهداف ومصالح المواطنين”.

من قبيل المسن البالغ من العمر 65 سنة أو أكثر، يضيف الرئيس، “الذي لا يتوفر على مدخول قار ويحتاج إلى دعم ومساندة، وكذلك الآباء المعوزين الذين يحتاجون إلى تدريس أبنائهم في أحسن الظروف، وهذا يدخل ضمن أولوياتنا من أجل محاربة الهدر المدرسي، وتوفير النقل المدرسي لجميع التلاميذ، وتمتيعهم بمتابعة دراستهم في فضاء ملائم بعيدا عن الأقسام الأحادية والمكتظة”.

مواضيع ذات صلة
سياسة

تنصيب عبدالرحمان الجوهري عاملا على اقليم تيزنيت

سياسة

جلالة الملك يستقبل أعضاء الحكومة في صيغتها الجديدة

سياسة

تهنئة عزيز أخنوش رئيس جماعة أكادير لجلالة الملك بمناسبة عيد العرش المجيد

النشرة الإخبارية
اشترك الآن لمعرفة آخر الأخبار