أفاد رئيس جمعية مستوردي السيارات المركبة (أفيام) عادل بناني، الخميس بالدار البيضاء، أن مبيعات السيارات الجديدة استقرت عند 94.025 خلال الفصل الأول من 2021، بزيادة بلغت 16,4% مقارنة مع الفترة نفسها من 2019.
وأضاف بناني، في ندوة صحفية خصصت لتقديم حصيلة الفصل الأول لسنة 2021، أن سوق السيارات الجديدة بالمغرب سجل برسم هذا الفصل ارتفاعا بـ 105% مقارنة مع 2020، وبـ 16,4% مقارنة بـ 2019، مدفوعا بعودة القروض المجانية على الخصوص.
وأشار إلى أن المبيعات تتوزع على السيارات الخاصة التي ارتفعت مبيعاتها بـ 14,7% مقارنة مع الفصل الأول من 2019 إلى 83 ألف و145 وحدة، والمركبات التجارية الخفيفة بـ 32,3% إلى 10 آلاف و880 وحدة.
وفي ما يتعلق بترتيب العلامات التجارية للسيارات الخاصة، أبرز أنه تأثر بالمخزون، فأوبل واسكودا حققتا أرقاما جيدة، بتسجيلهما زيادة على التوالي بـ 202% و53% في الفصل الأول من العام الجاري مقارنة مع الفترة نفسها من 2019.
أما المركبات التجارية الخفيفة، فقد أكدت ديناميتها، مدفوعة بانتعاش نشاط قطاع نقل البضائع، حسب رئيس (أفيام)، مسجلا أن علامة DFSK تصدرت القائمة باستحواذها على 19,6% من حصة السوق متبوعة برونو بـ 12,8%.
وأوضح أنه خلال الستة أشهر الأولى من 2021، ارتفعت مبيعات السيارات ذات المحركات التي تعمل بالوقود لتصل إلى 9,2% من حجم المبيعات، فيما واصلت السيارات التي تعمل محركاتها بالديزل استحواذها على الحصة الرئيسية من المبيعات، وفي حين سجلت السيارات التي تعمل محركاتها بالطاقة البديلة زيادة ملموسة بـ 65 في المائة مقارنة مع 2019.
وفي ما يتعلق بالسيارات الفاخرة، ذكر بناني أن هذه الفئة من السيارات ارتفعت مبيعاتها بـ 26% في الفصل الأول من 2021 مقارنة مع الفترة نفسها من 2019، مضيفا أن الأرقام التي سجلتها هذه السيارات تأثرت بالمخزون، إذ تصدرت أودي قائمة السيارات الأكثر مبيعا، حيث تضاعف حجم مبيعاتها مقارنة مع الفصل الأول من 2019.
وفي ما يتعلق بمبيعات السيارات عبر المدن، شهدت مدينة الدار البيضاء أدنى نسبة نمو في المبيعات مقارنة بـ 2019، عكس المدن الكبرى بالمملكة، وبالمقابل عززت أكادير موقعها في الرتبة الثالثة على الصعيد الوطني، بعد مراكش التي تأثرت بتداعيات الأزمة الصحية، في حين سجلت كل من طنجة والقنيطرة أعلى نسبة نمو بفضل الأقطاب الصناعية.
وبهذه المناسبة، كشف بناني عن الهوية البصرية الجديدة للجمعية، التي تضم مجموع الفاعلين في السوق، مبرزا أن اختيار اللونين الأزرق والبرتقالي، وهما لونان متكاملان، يعود لكونهما يحيلان على الثقة والنزاهة والذكاء من جهة، والطاقة والعمل من جهة ثانية.