ألقى الحرس المدني القبض على صحفية مغربية كانت تنقل أحداث سبتة المحتلة وتقديم تقارير عن القضايا الخطيرة التي حدثت في المدينة السليبة.
ووفقا لما أوردته صحيفة “إل فارو دي سوتا”، فقد برّرت الشرطة الإسبانية ذلك بأن الصحفية كانت تنشر “أخبارا كاذبة عن الوضع في سبتة بشكل أثار غضب العديد من سكانها على مواقع التواصل الاجتماعي”.
وتابعت “احتجزت La Benemérita هذه المرأة – وهي إسبانية – منذ أن حصلت على أمر ساري المفعول، ولهذا السبب قامت باعتقالها”.
وجاء في قصاصة للصحيفة المذكورة سلفا (ترجمها تيزنيت 37) أن “هذه الصحفية تنقلت في مناطق مختلفة من سبتة في الأيام الأخيرة، من الحدود إلى الميناء، حيث أجرت مقابلات مع العديد من المهاجرين – القاصرين والبالغين – الذين دخلوا (سبتة المحتلة)، ولكن اعتقالها جاء أيضًا بناءً على الاستفزازات والأكاذيب حول ما كان يحدث هنا، من التشكيك في سلوك قوات وأجهزة أمن الدولة الإسبانية وتقديم بيانات كاذبة وخادعة على قيام أفرادها باغتصاب مغربيات”.