أكد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، على اعتزامه النزول إلى الميدان خلال الانتخابات المقبلة، دون أن يكشف الحديث عن خيار ترشحه بأكادير من عدمه، وذلك ضمن خيارات أخرى، وموردا بأن الإعلان عن قراره سيكون خلال أسبوعين أو ثلاث بعد انتهاء مجموعة من المشاورات الخاصة.
وقال أخنوش “سأكون حاضرا في الميدان كما حضرت خلال الانتخابات الماضية في تيزنيت، واعتبر النقاش المطروح في مواقع التواصل الاجتماعي حول التراجع الذي شهدته مدينة أكادير واحتياجها لرجالاتها دافعا لمزيد من المشاورات، وقراءة الميدان من أجل اتخاذ القرار المناسب بشأن الترشح فيها أو في دائرة أخرى.
وتفائل زعيم حزب “الحمامة”، خلال حديثه ببرنامج حديث رمضان بمؤسسة الفقيه التطواني، بالمسار الذي سيحققه حزب التجمع الوطني للأحرار خلال الإستحقاقات القادمة، ومتوقعا تحقيق حزبه لنتائج أفضل من نتائج 37 مقعد التي حققها الحزب في الانتخابات الماضية.
وشدد أخنوش على قدرة حزبه على تحقيق أكثر من عدد المقاعد التي حققها في الانتخابات الماضية، ومبرزا أنه منذ 5 سنوات وهو يشتغل في الميدان مع الشعب، واستطاع تجميع عدد من الكفاءات القادرة على تحقيق نتائج أفضل، لكون المواطن، وفق المتحدث، في اشتياق لرؤية تطور بلاده والتعرف على بديل أفضل، ومعتبرا العمل سائرا من طرف الحزب على قراءة ما تم التشاور خلاله مع المغاربة من خلال مسار الثقة، وبرنامج مسار المدن 100 يوم رغم التشويش.
يشار أن مدينة أكادير لها مكانة خاصة لدة الوزير أخنوش كما كانت لدى المرحوم أبيه الحاج أحماد أولحاج أخنوش الذي استثمر فيها وساهم في بنائها، باعتبار المدينة، كما أسر عزيز أخنوش لمقربين له، ” يجب أن تلعب دورا كبيرا على المستوى الإقتصادي والتنموي، وفق رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس”، وموردا بأنه سيعمل على دعم المدينة ونجاح مسار تطورها.