يواصل فيروس كورونا اجتياحه العالم مسجلا موجه ثانية في بعض الدول، وقد أظهرت إحصاءات لوكالة “رويترز أن أكثر من 37.24 مليون شخص أصيبوا بكوفيد 19 على مستوى العالم في حين وصل إجمالي عدد حالات الوفاة جراء الإصابة به إلى مليون و072550 حالة.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.
وحلت الولايات المتحدة في صدارة القائمة المتضررة من فيروس كورونا، حيث سجلت سبعة ملايين و691846 حالة إصابة في حين بلغ إجمالي عدد حالات الوفاة 213778 حالة.
كما جاءت الهند في المركز الثاني من حيث عدد المصابين مسجلة سبعة ملايين و053806 حالات، وبلغ إجمالي عدد حالات الوفاة 108334 حالة.
واحتلت البرازيل المركز الثالث من حيث عدد المصابين مسجلة خمسة ملايين و082637 إصابة بينما بلغ عدد حالات الوفاة 150198 في ثاني أكبر عدد وفيات في العالم بعد الولايات المتحدة.
وجاءت روسيا في المركز الرابع من حيث عدد المصابين حيث سجلت مليون و298718 حالة إصابة، وبلغ إجمالي عدد حالات الوفاة 22597 حالة.
وفي السياق ذاته سيقدم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يون الاثنين أمام النوّاب نظامًا جديدًا يتألّف من مستويات تأهّب متدرّجة، لتحديد الإجراءات الواجب تطبيقها لمكافحة فيروس كورونا في المناطق الإنكليزيّة بحسب مدى انتشار الوباء، في حين يستعدّ شمال إنكلترا لتشديد إجراءات الحجْر.
ونقلا عن مواقع دولية فإن رئيس الوزراء البريطاني سيتحدث بعد ظهر الاثنين في مجلس العموم بعد أن يترأس صباحا اجتماعا طارئا لحكومته “لتحديد أحدث الإجراءات التي ستُعلن في البرلمان”.
وبحسب نظام الإنذار الجديد، ستُقسّم إنكلترا، وفقًا لمدى انتشار الفيروس، إلى مستويات إنذار ثلاثة، هي “متوسّط” و”مرتفع” و”مرتفع للغاية”، على أن تُطبَّق الإجراءات اللازمة لكلّ مستوى.
كما سيُناقش مجلس العموم ويصوّت على هذه الإجراءات التي تهدف إلى تبسيط القرارات المتخذة لمكافحة الفيروس وتوضيحها.
وقال متحدّث باسم داوننغ ستريت “هذا وقت حرج، وإنّه لأمر فائق الأهمّية أن يَتّبع الجميع الإرشادات الواضحة التي قدّمناها للمساعدة في احتواء الفيروس”.
وسجّلت المملكة المتّحدة، الدولة الأكثر تضرّرًا من الفيروس في أوروبا مع أكثر من 42,800 وفاة، نحو 13 ألف إصابة جديدة بكورونا الأحد.
وفي إيطاليا، قال وزير الصحة روبرتو سبرانزا الأحد إن الحكومة تجهز لفرض قيود جديدة على مستوى البلاد لمواجهة الارتفاع الأخير في عدد الإصابات بفيروس كورونا.
كما قال الوزير في مقابلة تلفزيونية “نحن الآن بحاجة للتدخل بفرض إجراءات لا تقارن بتلك التي فُرضت في الماضي، مما سيتيح لنا السيطرة على العدوى وتفادي فرض إجراءات أشد في المستقبل”.
وتجاوز عدد الإصابات بالفيروس في إيطاليا يوم الجمعة خمسة آلاف حالة وذلك للمرة الأولى منذ مارس آذار لكن الوفيات أقل كثيرا بالمقارنة بنظيرتها في ذروة الوباء خلال شهري مارس وأبريل.
هذا وجعلت سلطات روما وضع الكمامات إجباريا في الأماكن العامة اعتبارا من الأربعاء الماضي.
أما في فرنسا، ستدرج مدينتا مونبلييه وتولوز اعتبارا من الثلاثاء في قائمة المدن الخاضعة لـ”حالة تأهب قصوى” بسبب جائحة كوفيد-19، وفق ما أعلنت السلطات.
والسبت أدرجت مدن ليون وغرونوبل (وسط-شرق) وسانت اتيان (وسط) وليل (شمال) في قائمة المدن الخاضعة لـ”حالة تأهب قصوى” أسوة بباريس وإيكس مرسيليا (جنوب-شرق) وغوادلوب (الأنتيل).
وتسجّل وتيرة الإصابات الجديدة أرقاما مرتفعة للغاية (أكثر من 16 ألف إصابة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، نحو 27 ألف إصابة إضافية السبت)،
كذلك الأمر بالنسبة للمصابين الذين يتم إدخالهم أقسام الإنعاش (1483 مريضا الأحد، رقم قياسي منذ مايو).
هذا وتُفرض حالة التأهب القصوى في المناطق التي تتخطى 250 إصابة جديدة لكل 100 ألف نسمة على مدى سبعة أيام، والتي تتخطى مئة إصابة لدى السكان الذين تفوق أعمارهم 65 عاما، والتي تبلغ نسبة إشغال مصابي كوفيد-19 فيها 30 بالمئة من إجمالي أسرة أقسام الإنعاش في مستشفياتها.
كما تفرض حالة التأهب القصوى إغلاق الحانات وقاعات الرياضة وتشديد القيود في المطاعم وخفض نسب الحضور في الجامعات وفرض حد أقصى للرواد في المراكز التجارية.
ومنذ بدء الجائحة سجّلت فرنسا 32 ألفا و684 وفاة بكوفيد-19.