تعزز النسيج الجمعوي المهني في مدينة الانبعاث مؤخرا بتأسيس “جمعية تنمية السياحة بأكادير” التي تهدف إلى إنعاش وتثمين النشاط السياحي في هذه الوجهة الشاطئية على وجه الخصوص، وجهة سوس ماسة عموما.
ويضم مكتب هذه الهيئة المهنية، التي يرأسها المنعش السياحي عبد الهادي العلمي، كلا من ساجدة لحرش نائبة للرئيس، وسعيد الصقلي (نائبه)، وأحمد شامي (كاتبا عاما)، ومصطفى ايت القاضي (كاتبا مساعدا)، وأمين لحرش (أمينا للمال)، وأمينة جادوي (نائبة لأمين المال).
وقال العلمي، خلال لقاء صحفي عقده بالمناسبة أن هذه الجمعية “تضم خلية من الصحفيين والصحفيين المصورين الذين ينتجون محتويات رقمية تهدف إلى دعم الجهود الرامية إلى الترويج لأكادير كوجهة سياحية مفضلة”، مشيرا إلى أن فرع هذه الهيئة بالدار البيضاء بدأ يشتغل فعليا في انتظار إطلاق فروع بباقي جهات المملكة”.
وأكد أن إنعاش قطاع السياحة يعد أولوية بالنسبة لأكادير وجهة سوس ماسة عموما، داعيا إلى ضرورة توحيد الجهود وتنسيق العمل لإيجاد حلول عاجلة لهذه الوضعية التي يشهدها القطاع والمرتبطة بانتشار وباء كورونا المستجد.
وأعرب العلمي عن أسفه إزاء ” غياب موعد لإعادة فتح الحدود،مما جعل القطاع السياحي يشهد حالة من اليأس لأن المنشآت السياحية لم تتضح لها الرؤية بخصوص استئناف أنشطتها”.
وحذر مهنيو السياحة من أنه “إذا تطلب الأمر، فإن موجة من التسريح الجماعي للعاملين في القطاع تلوح في الأفق” ، مشيرين إلى أن المغرب “مثل العديد من البلدان ، يجب عليه التكيف مع هذه الأزمة الصحية”.