احتفى مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، والشركة المغربية لتوزيع المحروقات- أفريقيا، الأربعاء بقصر المؤتمرات بمدينة الداخلة ، بخريجي التكوين التأهيلي “تكوين المعلّم” الخاص بمهنيي الميكانيك.
وأفاد بلاغ لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، أن هذا الحدث الذي شارك في إطلاقه كل من لبنى اطريشا، المديرة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل وخالد مشتكي، المدير العام للشركة المغربية لتوزيع المحروقات أفريقيا شكل فرصة للإشادة بالتزام الشريكين منذ عام 2021، والذي أسفر عن تكوين 3116 ميكانيكيا من أعضاء ميكانو المغرب. وجاء هذا الحفل، وفق البلاغ ذاته، تتويجا لأشهر من التكوين والتبادل المعرفي بين محترفي ميكانيك السيارات إذ تم خلال هذه المناسبة توزيع الشهادات للدفعتين الرابعة والخامسة بمدينة الداخلة، إيذانا بالانطلاقة الرسمية لمنح الشهادات في جميع أنحاء المملكة.
وأضاف البلاغ ذاته، أنه منذ انطلاقه سنة 2021، سجل تكوين المعلّم نتائج إيجابية تميزت بإنجازات مهمة في مجال تكوين الميكانيكيين المزاولين بالمغرب، حيث استفاد من هذه المبادرة إلى حدود اللحظة أكثر من 3116 ميكانيكيا منخرطا بميكانو المغرب، وهو ما يتجاوز العدد الذي تم تسطيره سابقا والبالغ 3000 مستفيد. وتم ذلك من خلال تنظيم 7 دورات تكوينية، بمعدل دورتين في كل سنة تكوينية (الخريف والربيع)، كما ساهم تكوين المعلّم في فتح فرص عمل جديدة وتعزيز القدرة التنافسية للمهنيين في هذا القطاع.
وفي إطار تكوين المعلّم، استحق أزيد من 915 ميكانيكيا شهادته خلال الدورتين الرابعة والخامسة، وهو ما يمثل نسبة نجاح قدرها 80% من أصل 1167 ميكانيكيا. إذ يبرهن هذا النجاح على الالتزام المستمر لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل والشركة المغربية لتوزيع المحروقات أفريقيا بالتميز وجودة التكوين. ويستفيد ميكانيكيو تكوين المعلّم من 60 ساعة تكوينية في 42 مركزا لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل على مستوى 37 مدينة على صعيد المملكة، موزعة إلى 5 وحدات تكوينية تغطي جوانب مختلفة، تشمل الكفاءات العلاقاتية وإدارة الورش وأنظمة سلامة السيارات، ما يضمن إعداد الميكانيكيين لمواجهة تحديات صناعة السيارات. وفي إطار استمرارية تنفيذ برنامج التكوين التأهيلي، تم إطلاق فوجين جديدين برسم السنة التكوينية 2023-2024 بدءا بنونبر 2023 ثم مارس 2024، بعدد إجمالي للمستفيدين بلغ أكثر من 1013 متدربا. بالإضافة إلى ذلك، سيتم إطلاق تخصص جديد “E-Maalam” لاستكمال البرنامج الأولي لتكوين المعلّم، من خلال التركيز على مواضيع متطورة، مثل السيارات الهجينة والكهربائية. إذ يهدف هذا التوسع في البرنامج إلى تلبية الاحتياجات المتغيرة لصناعة السيارات.