التراس ايمازيغن يعلن عن دعمه للمنخرطين الذين يتجهون لاقالة امين ضور من رئاسة حسنية أكادير

يبدو ان رحلة امين ضور في رئاسة حسنية أكادير في طريقها للنهاية حيث من المنتظر ان يعقد منخرطو الحسنية جمعا عاما استثنائيا يوم السبت 11 نونبر لاقالته وتعيين لجنة مؤقتة تدبر النادي في انتظار عقد جمع عام انتخابي لمكتب جديد سيتم الاعلان عن تاريخه قريبا.

امين ضور الذي فشل في تسيير حسنية اكادير بعد حوالي 9 اشهر من انتخابه حيث ان النادي يعيش على وقع ازمة مادية خانقة جعلته يحتل مركز متأخر في البطولة الاحترافية كما ان اللاعبين يخوضون اضرابا عن التداريب بسبب مستحقاتهم المالية التي لم يتوصلوا بها على غرار المدربين و الموظفين الذين يشتغلون في حسنية اكادير.

التراس ايمازيغن الفصيل المشجع لنادي حسنية أكادير اعلن عن دعمه للمنخرطين الذين ينوون عقد جمع عام استثنائي ستتم فيه إقالة امين ضور من رئاسة الحسنية بعد فشله في تسيير النادي.

وفي ما يلي نص بلاغ ” ايمازيغن”

أزوول

يمكننا بشكل أو بأخر تشبيه حالة الإنتظار المليئة بنظرات اليأس و الإستياء التي يعيشها أغلب أطياف الجمهور السوسي، بكون حاضر النادي إداريا يشكل عقبة أمام تطوره و خروجه من أزماته التي تتراكم منذ تولي المكتب الملعون أموره، مركزين على حدثٍ في المستقبل يقلب الموازين و يحمل الغيث الذي طالت غيبته .

لكن انتظارنا كمجموعة كان حدثا يطرأ على حين غفلة لا نسميه انتظارا بقدر ماهو يقظة بالغة التركيز داخل إطار وعي كلي يستدعي التحرك في اللحظة المناسبة تماما كساعة تحرير هاته الأسطر.

الجمع العام الإستثنائي المعلن من طرف مؤسسة المنخرط المنعقد يوم السبت المقبل، هو بمثابة هزة لطغيان الضور ومن معه الذي ظن أن لن يقدر عليه أحد، و أصبح يتصرف على هواه كأن الحسنية الإتحاد الرياضي في ملكيته الخاصة.
الجمع العام الإستثنائي له من الشرعية القانونية مايكفي و زيادة للإطاحة بالمكتب اللاشرعي في ظل تسويقهم للإدعاءات لا أساس لها من الصحة أن أولئك المنخرطين لا شرعية لهم في تطبيق تام للمثل الأمازيغي ” أوي الفايت غ وار الفايت ” ما يعني عموما أن عديم الفائدة لا تُرجى منه، فمن الطبيعي أنهم يطعنون بكل الطرق الممكنة في 56 منخرط من أصل 78 بأنهم مجرد مشوشين يغردون خارج سرب “الحسنية لي بغاو”، لأنهم ضموا أصواتهم لصوت الجمهور بضرورة إقالة المكتب الحالي قبل فوات الآوان ولو أنه يوشك .

فصل الكلام و ختام البلاغ، إن هذا الجمع العام لهو الفيصل بين الحسنية الإتحاد الرياضي و من يتأبطون شرا و يتربصون للنيل منها في كل فرصة سانحة، على الضور ومن معه الخضوع لمخرجات هذا الجمع العام، يوم السبت هو يوم تنازلكم على كرسي الرئاسة دون مراوغات، أي نتيجة غير رحيلكم تحملوا عواقبها، فلن نتردد لبرهة واحدة لنصرة النادي أمام مايعيشه من واقع لم يشهده من قبل .

الحسنية إلى الأبد
عاشت أولتراس إيمازيغن حرة مستقلة