جرّت الانقطاعات المتتالية للماء الصالح للشرب بمنطقة أنزي، التابعة لعمالة إقليم تيزنيت، نزار بركة وزير التجهيز والماء للمساءلة البرلمانية، وفق سؤال برلماني تقدمت به خديجة أروهال، النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية.
ووفق نص السؤال البرلماني للبرلمانية التقدمية أروهال، ساءلت الوزير عن التدابير المستعجلة التي ستتخذها وزارة التجهيز والماء من أجل معالجة مشكل الانقطاعات المتتالية للماء الصالح للشرب بأنزي (تيزنيت)، والحيلولة دون استفحال تداعياتها ا لاجتماعية والاقتصادية المقلقة
وأكدت البرلمانية أروهال، وفق نص سؤالها البرلماني، على أن “مركز جماعة أنزي بإقليم تيزنيت يشهد انقطاعات متتالية للماء الصالح للشرب، وهو ما يجعل ساكنة هذا المركز تعاني الأمرين جراء وضع لم يكن أبدا في الحسبان، بفعل الإشكالات التي تواجه تدبير الماء بهذه الجماعة، والتي حالت دون ايجاد الحلول المبكرة للوضعية الراهنة قبل تأزمها والتوقف التام للحركة الاقتصادية بها”.
وأشارت إلى أنه “ورغم الجهود التي تقوم بها المصالح التابعة لمصالح وزارة التجهيز والماء بإقليم تيزنيت، إلا أ ن هذه الأخيرة لم تستفد من الفرصة التي تتيحها اليوم “عين أكنى إنزركي” المتفجرة بتراب جماعة أنزي، بعد أن ارتفع منسوب مياهها في الآونة الأخيرة بفعل الرجة الزلزالية التي وصلت إلى المنطقة، ناهيك عن العجز عن معالجة الإكراهات التي يفرضها الاستغلال المفرط لمياه “أنو نایت بوزيد” ، الذي يزود مركز الجماعة بالماء الصالح للشرب، وهو ما يفرض في نظرنا إقرار بدائل جديدة لمعالجة إشكالات ندرة الماء بأنزي، والتي أدت مع الأسف، إلى تنامي حالات الهجرة إلى مدينة تيزنيت للاستقرار بها، وتتخوف أن تصبح أنزي في ظل الواقع الراهن جماعة أشباح”.