أقدم مهاجر مغربي مقيم بالديار الإيطالية على الفرار من الحجر الصحي الإلزامي، بمنزله بمدينة كارافيجو بمقاطقة بلسا، على الرغم من إصابته بفيروس “كورونا”.
وكشفت وسائل إعلام إيطالية أن المغربي ذو الـ30 عاما، اكتشفت إصابته بالفيروس قبل أسبوعين، وكان من المنتظر أن يقوم بالمسحة الثانية للتأكد من تعافيه من الفيروس، غير أنه تغيب عن الفحص الشيء الذي دفع بالسلطات للتوجه إلى منزله، لتكتشف أنه غادر إلى جنوة، ليتمكن من العبور إلى المغرب عبر سفينة.
وأوضحت ذات المصادر أن إقدام الشاب المغربي على هذه الخطوة سيعرضه للاعتقال وللمتابعة القضائية فور عودته لإيطاليا، وذلك بسبب خرقه لاجراءات الطوارئ الصحية المطبقة في إيطاليا.