بعد مراسلتها بطلب تغيير اسم “جهة سوس-ماسة” إلى “جهة أكادير سوس-ماسة”، رفضت وزارة الداخلية طلب البرلمانية التجمعية زينب ادحلي، مبرزة أن الاسم جاء بعد سلسلة من المشاورات.
وأكد وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ضمن جواب على سؤالٍ للبرلمانية المذكورة، إن تسمية جهات المملكة، تم استنادا إلى الخلاصات والتوصيات المتضمنة في تقرير الجنة الاستشارية للجهوية.
وذكر المسؤول الحكومي أن التقرير تم إعداده بعد سلسلة من المشاورات التي أجرتها اللجنة مع الهيئات والفعاليات المعنية والمؤهلة، بما فيها الأحزاب السياسية والهيئات المنتخبة وفعاليات المجتمع المدني وعدد من الباحثين والخبراء الملمين بالموضوع مردفا،“ليس هناك في الظروف الحالية ما يبرر تغيير الاسم
وقد عللت البرلمانية التجمعية فكرة تغيير الاسم، بأن “أكادير” كلمة مفتاحية لها سمعتها، ومعتبرة أنها ستعود بالنفع على الوضع السياحي بالجهة.