كشف الناطق الرسمي باسم الحكومة والوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان مصطفى بايتاس، عن حصيلة تدخل الحكومة لفك العزلة عن المتضررين من سوء الأحوال الجوية بأقاليم وزارزات وزاكورة و تارودانت.
وفي معرض أجوبته على أسئلة الصحفيين، ضمن الندوة الأسبوعية للحكومة، أكد بايتاس، أن هذه التدخلات، مكنت من فك العزلة عن حوالي 437 ألف و770 نسمة تهم الساكنة القاطنة ب 57 جماعة ترابية موزعة على 11 اقليم والمتعلقة بالحوز ووارزازات و ميلدت و شيشاوة وطاطا والراشيدية و زاكورة وشتوكة آيت باها وانزكان التابعة لكل من جهات درعة تافيلالت وسوس ماسة ومراكش آسفي.
وأشار الوزير، إلى أن الملك محمد السادس، أعطى توجيهات لمختلف القطاعات المعنية من التدخل العاجل وتعبئة مختلف التجيهزات والآليات والامكانيات لمواجهة هذه الأوضاع خاصة بالنسبة للمناطق التي تضررت من سوء الأحوال الجوية حيث عرفت المملكة خلال الفترة الممتدة من 13 إلى 20 فبراير تساقطات مطرية قوية وعواصف ثلجية.
وكشف المسؤول الحكومي، أن سُمك الثلوج ببعض المقاطع الطرقية، وصل إلى أكثر من متر ونصف خاصة على مستوى ألأطلس الكبير، مما أدى إلى حدوث اضطراب في حركة السير وصلت إلى قطع عدد من المحاور الطرقية.
ومن أجل ضمان استدامة حركة السير، أعلن الوزير أنه تم إلى غاية الأربعاء 22 فبراير الجاري فتح 57 محورا طرقيا، وتتوصل حاليا المجهودات، من اجل فتح المحاور الطرقية المتبقية والبالغ عددها ثلاث محاور نظرا لحجم الأضرار التي لحقتها جراء الفيضانات.
وأضاف بايتاس، أنه تمت تعبئة 409 آليات تهم الشاحنات، وكاسحات الثلوج وآليات التسوية، إضافة إلى إصلاح كل أعطاب التي عرفتها شبكات الكهرباء الهاتف بأقاليم وارزازات وزاكورة و تارودانت، لافتا إلى أن العودة إلى الحالة العادية مائة بالمائة لشبكة الكهرباء باقليم تنغير يتعلق فقط بثلاثة دواوير وهي العملية الجارية.
وبالنسبة للخدمات الصحية، أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة، أنه تنفيذا لتعليمات الملك تم تنظيم 26 قافلة طبية متخصصة قافلة طبية متخصصة، حيث بلغ عدد المستفيدين 16 ألف 382 شخصا، كما تمت برمجة 35 قافلة طبية بمعظم أرجاء الجهة وتوزيع 74 طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى عدد من التدخلات المستعجلة عبر المروحيات وسيارات الإسعاف