خيرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، بين حل كافة خلافاته مع اللاعبين الذين استبعدهم، أو مغادرة المنتخب الوطني المغربي، وذلك بعد أيام من قيادته إلى التأهل إلى كأس العالم بقطر.
وأخبر رئيس الجامعة فوزي لقجع، المدرب خاليلوزيتش، بضرورة حل مشاكله مع الثنائي نصير المزراوي وحكيم زياش، في وقت يبذل فيه الدولي السابق الحسين خرجة، جهدا كبيرا لثني اللاعبين بالإضافة إلى هداف الاتحاد السعودي، عبد الرزاق حمد الله، عن قرار الاعتزال الدولي.
وظل خاليلوزيتش متمسكا بقرار إبعاد زياش والمزراوي وحمد الله عن الفريق الوطني، وهاجمهم في عدة ندوات صحفية، قبل أن يتم على نحو مفاجئ توجيه الدعوة إلى نجمي تشيلسي الإنجليزي وأياكس أمستردام الهولندي، للمشاركة في مباراتي الكونغو الديمقراطية، وهو الأمر الذي رفضه اللاعبان، بسبب عدم التواصل معهما من قبل خاليلوزيتش قبل استدعائهما.
ورغم نجاحه في قيادة المنتخب الوطني المغربي إلى كأس العالم، إلا أن خاليلوزيتش لم يلق إجماع الشارع الرياضي المغربي، وقوبل بصافرات الاستهجان بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، بعد الفوز برباعية على منتخب الكونغو الديمقراطية.
وتمكن خاليلوزيتش من تأهيل أربع منتخبات إلى المونديال، بيد أنه شارك لمرة واحدة فقط في النهائيات، وكان ذلك في البرازيل سنة 2014، عندما وصل مع منتخب الجزائر إلى ثمن النهاية.
ورغم قيادته لمنتخبي كوت ديفوار واليابان إلى كأس العالم، إلا أنه لم يشارك معهما في النهائيات بعد إقالته من منصبه، بسبب مشاكله الكثيرة مع نجوم المنتخبين، كديديي دروغبا ويحيى توري من جهة، وشينجي كاغاوا وآخرين من جهة ثانية.