وكالات
أعلنت روسيا، مساء الإثنين، وقف إطلاق النار في عدة مدن بأوكرانيا، يسري عند السابعة بتوقيت غرينتش، يوم غدٍ الثلاثاء.
وقالت موسكو إن ّ وقف إطلاق النار هو لتوفير ممرات إنسانية في عدة مدن أوكرانية.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، من جانبها، بأنه “من دون مشاركة أوكرانيا، تمكن الجانب الروسي حتى الآن من إخراج 773 ,173 شخصاً من مناطق العملية العسكرية الخاصة من جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين إلى أراضي روسيا، من بينهم 187 44 طفلاً”.
وأضافت: “يعلن الجانب الروسي وقف إطلاق النار ابتداء من الساعة العاشرة من صباح غدٍ الثلاثاء، واستعداده لفتح ممرات إنسانية من كييف، تشيرنيغوفا، سومي، خاركوف وماريوبول”.
وقبل يومين، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن وقف إطلاق النار وفتح الممرات الإنسانية لخروج السكان المدنيين من ماريوبول وفولنوفاخا ابتداءً من الساعة العاشرة صباحاً بتوقيت موسكو.
وأصدرت الدفاع الروسية بياناً قالت فيه: “روسيا أعلنت وقف إطلاق النار وفتح الممرات الإنسانية لخروج السكان المدنيين من مدينتي ماريوبول وفولنوفاخا المحاصرتين”.
غير أن وزارة الدفاع الروسية عادت وأعلنت عدم وصول أي من اللاجئين من ماريوبول وفولنوفخا إلى الممرات الإنسانية حتى اللحظة، مؤكدة أن القوميين الأوكرانيين لا يطلقون سراح المواطنين والأجانب.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قد قال إن هناك معلومات تفيد بأن سلطات ماريوبول ترفض منح السكان الفرصة للمرور عبر الممر الإنساني.
وبعد اختتام الجولة الثالثة من المفاوضات بين الحكومة الروسية والسلطات الأوكرانية في بيلاروسيا اليوم، قال رئيس الوفد الروسي إلى المفاوضات مع أوكرانيا، فلاديمير ميدينسكي “بحثنا اليوم على مدى وقت طويل قضية الممرات الإنسانية التي اتفقنا حولها خلال الاجتماع السابق والتي لم تعمل على الإطلاق بسبب عدم تنفيذ القوات المسلحة الأوكرانية على الأرض توجيهات قيادتها وإدارتها”.
وفي وقت سابق اليوم، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في مقابلة مع وكالة رويترز، “إنّ روسيا أبلغت الجانب الأوكراني بأنّه يمكنها إنهاء العملية العسكرية في أي لحظة إذا قبلت كييف الشروط الروسية”.
وأضاف: “قلنا لهم إنّ كل هذا قد يتوقف في لحظة واحدة”، و “يتعيّن على أوكرانيا تعديل الدستور والتخلي عن مطالبات الانضمام إلى أي تكتل”.
الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كشف قبل يومين أن “النازيين الجدد في أوكرانيا يستخدمون المدنيين دروعاً بشرية”، مضيفاً أنَّ “القوميين المتطرفين في أوكرانيا احتجزوا آلاف الطلاب رهائنَ”.