ذكرت جريدة الصباح في عددها لنهاية الأسبوع نقلا عن مصادر مطلعة أن الحكومة تعتزم بعد رمضان فتح الملاهي الليلية والعلب والكازينوهات وغيرها من مؤسسات السياحية الترفيهية، التي تقدم خدماتها بعد منتصف الليل.
وأضافت اليومية، أن هذا القرار يأتي لوضع حد للإغلاق الطويل المفروض على المؤسسات سالفة الذكر، بفعل تطبيق قانون الطوارئ الصحية منذ 20 مارس 2020، وما نجمت عنه من تداعيات وتأثيرات سلبية على القطاع ومختلف العاملين به، من مأجورين وموسيقيين وتقنيين وغيرهم، ناهيك عن الأضرار المادية التي أصابت المكترين والملاك على حد سواء.
وأوردت اليومية، أن القرار سيسمح للزبناء بارتياد الملاهي والعلب الليلية والكازينوهات وغيرها، وفق شروط صارمة، ضمنها التوفر على جواز صحي ساري المفعول، واحترام تدابير الوقاية، كالالتزام بالكمامة، لافتة أن القرار سيلزم أرباب المحلات ومسيروها باحترام التدابير نفسها، والحرص على تطبيقها داخل محلاتهم، مع إمكانية تنزيل عقوبات على المخالفين، وفق ما ينص عليه قانون الطوارئ الصحية.
وأشارت أن السلطات منحت مهلة تزيد عن ستين يوما للملاهي الليلية من أجل تمكين أرباب المحلات من الشروع في الصيانة وتدبير مختلف الحاجات والتعاقد مع الفنانين والتقنيين وباقي الأجراء، لضمان انطلاقة سلسة في الموعد.
ويأتي هذا القرار بعد إعلان الحكومة، يوم أمس الخميس، عن قرار إعادة فتح الملاعب الرياضية في وجه الجمهور، وفق ترتیبات وإجراءات خاصة، كانت أعلنت عنها في اجتماع جمع رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ورئيس الجامعة، فوزي لقجع.