نجح منخرطو حسنية أكادير لكرة القدم، في تأجيل أشغال الجمع العام للفريق، لمدة 15 يوم، بعدما لم تكتمل أشغاله قبل قليل من يومه الأحد.
وقرر برلمان الفريق السوسي تأجيل الجمع العام إلى غاية مرور أسبوعين مع الحفاظ على نفس نقاط جدول الأعمال.
وحسب مصادر موثوقة، فإن الحبيب سيدينو رئيس الفريق وأحمد أيت علا الكاتب العام للفريق، لم يدرجا نقطة فتح باب الترشيحات أمام أسماء جديدة لرئاسة الفريق، وهو ما أثار حفيظة المنخرطين، ما يعني ضمنيا رغبة سيدينو الإستمرار رئيسا للفريق لولاية أخرى.
وكان الجمع العام لحسنية أكادير قد إنطلق متأخرا بحوالي ساعتين، وعرف اكتمال النصاب القانوني بحضور 64 منخرطا من أصل 72 منخرط.
وعرف الجمع العام جدلا قانونيا، في إنتظار ما ستسفر عنه نهايته، على اعتبار أن سيدينيو رئيس الفريق، يسعى إلى ولاية أخرى على رأس تسيير الفريق، مؤكدا للمنخرطين أن الولاية الأولى غير محتسبة بعدما جرى تغيير قانون النظام الأساسي.
ورفض برلمان الحسنية، القرار الذي اتخذه سيدينيو حيث اعترضوا عليه، وطالبوه بمغادرة كرسي الرئاسة، ليرد عليهم .. “بغيتوني نمشي، إيوا عطيوني فلوسي ونمشي”.
وقبل ذلك، قال أيت علا الكاتب العام لحسنية أكادير، أمام المنخرطين، أنه سيتم فقط تلاوة التقرير الأدبي ومناقشته، ليرفض المنخرطين ذلك، متشبثين بالمرور عبر جميع نقاط جدول أعمال الجمع العام.
عن le360 sport