يعيش تلاميذ المدرسة الجماعاتية لاملن خلال السنة الدراسية الجارية على وقع الحرمان من الحصص الدراسية في تعلم اللغة الامازيغية، وهو ما بررته الإدارة بعدم توفر الاستاذ الخاص بهذه المادة الدراسية.
و قد آثار هذا الحرمان الغير مشروع عدة انتقادات في الاوساط التربوية، و من لدن أباء و أولياء أمور التلاميذ الذين عبروا عن استياءهم من هذا الاجراء الغير منصف لتلاميذ هذه المدرسة التي تعتبر إلى عهد قريب مؤسسة نموذجية و حصد تلاميذها جوائز في هذه اللغة، اهمها الجائزة الاولى في المسابقة الوطنية أولمبياد تيفيناغ سنة 2019.
من جهته عبر السيد عبد الرحمان حجي رئيس المجلس الجماعي لاملن، في تصريح حول هذا الموضوع عن عدم رضى ساكنة الجماعة، و المجلس الجماعي وضعية المدرسة الجماعاتية و من الحرمان الذي طال التلاميذ هذه السنة في تعلم ابجديات لغتهم الام، قراءة و كتابة بإستخدام حروف تيفيناغ، و اضاف ذات المتحدث، أنه بمجرد علمه بالموضوع راسل المديرية الاقليمية للتربية الوطنية بتيزنيت، حول سبب هذا المشكل، الذي لا يمكن التغاضي عنه بإعتباره يشكل اساس الهوية الثقافية المحلية، كما أكد على ان المدرسة الجماعاتية تعاني ايضا من غياب في تفعيل حصص الاعلاميات، و الرياضة، و المكتبة، علما انها حققت هذه السنة فائضا في عدد الأستاذة.
و نبه إلى ضرورة إعادة الأمور الى نصابها، و جعل المدرسة الجماعاتية تلعب دورها الذي شيدت من أجله، خاصة في تفعيل هذه الفضاءات و تمكين التلاميذ من مختلف الحصص الدراسية الموجهة لهم.