قال وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، إن مليون ونصف مغربي سافروا في ظرف أسبوع عبر وسائل النقل العمومية الجامعية، ضمنهم 600 ألف سافروا عبر الحافلات و700 ألف عبر القطارات خلال فترة العيد.
وأكد عبد الجليل، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، الثلاثاء، أن وزارته قامت بتعزيز العرض خلال فترة عيد الأضحى من خلال 2800 رخصة استثنائية، والتي وفرت 150 ألف مقعد إضافي أغلبها في الأسبوع الذي سبق عيد الأضحى، بمعدل يومي يناهز 28 ألف مقعد إضافي.
وهو ما يمثل، بحسب المسؤول الحكومي 30 بالمائة من عرض النقل اليومي بين المدن الذي توفره حوالي 700 حالة خلال السنة، مبرزا أن عدد المواطنين الذين سافروا خلال فترة عيد الأضحى من المحطات الطرقية 600 ألف مواطن.
وأشار إلى أن بهدف ضمان شروط أمن وسلامة المسافرين، تعمل الوزارة عبر مصالحها الجهوية والإقليمية على إخضاع جميع الحافلات المزمع الترخيص لها لتدعيم الخطوط إلى مراقبة خاصة لحالتها الميكانيكية وموازاة مع ذلك يتم تشديد المراقبة على الحافلات من طرف مختلف الأجهزة على طول الشبكة الطرقية.
وبخصوص أسعار التذاكر، أشار الوزير إلى أن متوسط الأسعار المتداولة خارج الفترات الاستثنائية يكون منخفضا مقارنة مع التعريفة القصوى المحددة من طرف الإدارة وقد يصل الى أقل من نصف الثمن المحدد.
وأوضح أنه في فترة الذروة التي تعرف تزايدا في الطلب فان الأسعار تعود لمستوى التعريفة القصوى القانونية مع الإشارة الى أن الرحلات الاستثنائية المرخصة لها خلال العيد فيخول للمقاولات الرفع بـ20 بالمائة من التعريفة القصوى بهدف تشجعيها على توفير عروض نقلية اضافةي وتغطية مصاريف الرجوع الفارغ.
وأردف المتحدث، أنه لمراقبة الحد الأقصى للأسعار تعمل اللجان المحدثة على مستوى العمالات والاقاليم على تكثيف مراقبة الاسعار، على سبيل المثال السنة الماضية تم تحرير 21 مخالفة في محطة نقل المسافرين بالدار البيضاء.