حسم أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، بالرفض في المطالب التي تعالت منادية بإقامة صلاة الجمعة في المساجد و قال إن ذلك يتعذر في الوقت الراهن.
و أوضح الوزير أن صلاة الجمعة تتميز بالازدحام الشديد داخل المساجد وفي مخارجها، فلو فرض إعادة إقامتها ببعض المساجد المفتوحة، فإنه يتعذر ضمان الشروط الاحترازية، وخاصة الفحص الحراري، وشرط التباعد.
و أضاف التوفيق في تصريح خص به إذاعة “ميدي 1“، أن أفق إقامة صلاة الجمعة في المساجد مرتبط بزوال الجائحة، أو انخفاض الإصابات، إلى حد ترى فيه السلطات المختصة أن هذه الإقامة لا تشكل خطرا على الصحة، وهو شرط شرعي كذلك يدخل في الطمأنينة الواجبة في الصلاة.لافتا إلى أنه لو وقع الشك في وجود إصابة بالعدوى وتم ربطها بصلاة الجمعة، سيجب إخضاع كل المصلين للفحص.
و تمنى التوفيق مع الجميع “أن تلوح في الأفق ظروف مواتية للتدرج في فتح المزيد من المساجد، مضيفا قوله، ” بودنا جميعا لو يتأتى أداء صلاة الجمعة في المساجد المفتوحة.