أعلنت وزارة النقل واللوجيستيك عن قائمة تحدد الأماكن التي تقام فيها أجهزة المراقبة الآلية لمخالفات قانون السير (الرادارت)، على الطرق داخل وخارج التجمعات العمرانية، والتي يصل عددها إلى 552 رادارا متطورا وذكيا لمراقبة السرعة ورصد مخالفات السير.
وتأتي عمالات ومقاطعات الدار البيضاء الكبرى في المقدمة ب41 رادارا، و18 موقعا بعمالة مراكش، و14 في عمالة القنيطرة، ومثلها في عمالة طنجة، و12 في عمالة الرباط، و11 موقعا في عمالة فاس و9 مواقع في عمالة مكناس، ومثلها في سلا، و8 في عمالة وجدة آنكاد، ومثلها في عمالة الصخيرات تمارة ب8، و6 بإقليم الناظور، ومثلها في إقليم الجديدة، وأيضا في إقليم بني ملال، وفي إقليم آسفي
وأربعة مواقع في إقليم سطات، و 5 مواقع بعمالة أكادير إداوتنان، وموقعين بإقليم كلميم و3 مواقع بإقليم الداخلة وادي الذهب.
وثلاثة مواقع بإقليم تطوان، وموقعين بعمالة المحمدية، وموقعين أيضا بإقليم الخميسات ومثلهما بإقليم العرائش.
وموقع واحد في كل من عمالات الراشيدية ووارزازات وتارودانت وتزنيت وطانطان.
و أصدر محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجيستيك، قرارا في الجريدة الرسمية عدد 7052، الصادرة يوم 30 دجنبر 2021، يقضي بتحديد الأماكن التي تقام فيها أجهزة المراقبة الآلية لمخالفات قانون السير على الطرق داخل وخارج التجمعات العمرانية.
ويأتي هذا القرار في إطار مشروع “المعدات الخاصة برادارات الطرق” الذي تشرف عليه الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية “نارسا”، لتركيب 552 جهاز رادار متطور.
وكلفت الرادارات الجديدة وكالة “نارسا” غلافا ماليا قدر بـ278.5 مليون درهم، إذ أن هذه الأجهزة المستوردة متطورة جدا ولها مجموعة من الخصائص، تمكن من رصد مجموعة من العربات في آن واحد، حسب عدد المسارات، ومن الممكن أن ترصد 4 سيارات في 4 مسارات مختلفة. حيث سيتم توزيعها على مختلف المدن في 12 جهة بالمغرب.
وتعتمد هَذِهِ الرادارات على تقنية Laser Lidar، التِي تستخدم الليزر لأخذ صورة فِي وقت حقيقي لحركة المرور عَلى الطرقات، بما في ذلك موضع المركبات وسرعتها وحجمها، حتى في حالة حركة المرور الكثيفة.