كشفت أمينة بركات، عضو اللجنة الوطنية للتلقيح ضد فيروس “كورونا”، إنّ نسبة الملقحين بلغت 77 في المائة من المستهدفين، غير أنها شددت أنّ لا زلنا في حاجة ماسة إلى الوصول لمناعة جماعية عن طريق تلقيح المغاربة غير الملقحين بعد، وعددهم بين 5 و6 ملايين.
وبخصوص استهداف الأطفال من عملية التلقيح، أوضحت الفاعلة الصحية خلال لقاء تفاعلي تم بثه عبر الصفحة الرسمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، أنه خلال بداية الحملة لم يكن الأطفال مستهدفون بحملة التلقيح، بل انطلق ذلك بعد تسجيل إصابتهم بالفيروس بشكل كبير، خصوصاً مع ظهور المتحور “دلتا”، الذي ثبت أنه يصيبهم ويشكل خطرا عليهم، وبالتالي دول كثيرة توجهت لتلقيح هذه الفئة.
وعلاقة بموضوع موانع التلقيح، أشارت المتحدثة ذاتها، أنها مرتبطة أساساً بالأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة، كاشفة عن صعوبة تلقيحهم، بالنظر لما قد يترتب عن ذلك من مضاعفات صحية خطيرة، وأكّدت تسليم وثيقة من لدن السلطات الصحية، للأشخاص المعنيين تمكنهم من التنقل بكل حرية.
وكشفت المسؤولة الصحية أن بإمكان النساء الحوامل تلقي جرعة من لقاح سينوفارم فقط، ابتداء من الشهر الأول من الحمل، أما بالنسبة للقاحات الأخرى فيسمح بها انطلاقا من الشهر الرابع، مشددة على أن تلقي الجرعة الثالثة لا يختلف عن الأول والثاني، وذلك بعد مرور ستة أشهر من الجرعة الأولى.
يشار أن عدد الملقحين بالجرعة الأولى، وصل 24 مليون و192 ألف و806 شخصا، فيما الملقيحن بالجرعة الثانية بلغ إلى 22 مليون و 33 ألف و 991 شخصا، إلى حدود الساعة الرابعة من مساء يوم أمس السبت.