من المتوقع أن يفقد المغرب 30 في المائة من الموارد المائية بحلول سنة 2050، وذلك جراء أزمة المياه التي تشهدها المملكة بسبب شح التساقطات المطرية.
وجاء ذلك على لسان نزار بركة، وزير التجهيز والماء، خلال لقاء نظمه نادي الصحافة بالمغرب، الخميس، بالمعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط، والذي كشف أن المغرب أدرك منذ سنة 2008 أنه سيسقط في مشاكل تتعلق بندرة المياه.
وسجل بركة، أن التراجع المائي تحول إلى ظاهرة بنيوية، وأن جهات عديدة تشهد وضعا مزريا. مؤكدا أن “الأمر لم يصل بعد إلى مرحلة الثمانينات من القرن الماضي التي لم تتجاوز فيها نسبة ملء السدود 14 في المائة”.