بالفيديومجتمع

نجل المرحوم “الحاج إبراهيم إد حلي بيشا” يتلو برقية تعزية ومواساة من جلالة الملك محمد السادس، أمام حشد من الفقهاء وطلبة العلم (ڤيديو)

مصطفى رمزي

حرصت عائلة المرحوم وفقيد سوس ماسة “الحاج إبراهيم إد حلي بيشا”، على إستقبال مئات المعزين والفقهاء وطلبة العلم، القادمين من مختلف المدن داخل المغرب وخارجه، في إحترام تام لكافة الإجراءات الصحية الإحترازية الموصى بها، في ظل جائحة كورونا، وذلك بمقر إقامتهم بعاصمة الفضة “تيزنيت”.

وخلال حفل العزاء هذا، قامت أسرة الفقيد في شخص نجل المرحوم “الناجم إد حلي بيشا”، بتلاوة برقية تعزية ومواساة، بعث بها عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس لعائلة “الحاج إبراهيم إد حلي بيشا” محبوب أهل العلم والقرآن الكريم.

ومما جاء في برقية جلالة الملك، “فقد علمنا ببالغ التأثر والأسى نعي المشمول بعفو الله ورضاه، رجل الأعمال المرحوم إبراهيم ادحلي بيشا ، تغمده الله بواسع رحمته وغفرانه، وأسكنه فسيح جناته”.

وبهذه المناسبة الأليمة، أعرب جلالة الملك لأفراد أسرة المرحوم ومن خلالهم لأهلهم وذويهم ولكافة أصدقائه ومحبيه، “عن أحر تعازينا وأصدق مواساتنا في هذا الرزء الفادح الذي لا راد لقضاء الله فيه، مستحضرين، بكل تقدير، ما كان يتحلى به فقيدکم العزيز من خصال حميدة ، ومن غيرة وطنية صادقة ، جسدها رحمه الله، سواء كرجل اعمال كفء ومقتدر ، متشبث بثوابت الأمة ومقدساتها، وشديد التعلق بالعرش العلوي المجيد، أو كفاعل خير مشهود له باستباق الخيرات، حيث لم يكن يتواني في المساهمة ودعم المشاريع والأوراش الاجتماعية والإنسانية لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، فضلا عما عهد فيه من سخاء كبير في الاعتناء بحفظة القرآن الكريم وتشجيع طلبته وترغيبهم فيه”.

وأضاف جلالة الملك “فالله العلي القدير ندعو بأن يعوضكم عن رحيله المحزن جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يجزيه خير الجزاء وأوفاه على ماقدمه لوطنه ودينه من جليل الأعمال والمبرات، ويتقبله في عداد الصالحين من عباده، الذين وعدهم سبحانه وتعالى بسكني الجنان”.

وفي الأخير، تقدمت أسرة المرحوم الحاج ابراهيم إد حلي بيشا بجزيل الشكر والإمتنان والتقدير والعرفان لكل من قدم لهم التعزية الصادقة والمواساة الحسنة في وفاة والدهم، سائلين الله تعالى العزيز الرحيم أن يجنبكم الشـر، وأن يحفظكم ذخرا وسندا كبيرا وعزيزا لهم، ويرعاكم بعنايته وأن يجنبكم كل مكروه.

Exit mobile version