مثل صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في مراسم جنازة الملكة إليزابيث الثانية، التي أقيمت اليوم الاثنين في كنيسة ويستمنستر بلندن.
وبعد مراسم الجنازة، توجه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وكافة المدعوين الحاضرين، إلى “تشورش هاوس” لحضور حفل الاستقبال الذي أقامه وزير الشؤون الخارجية البريطاني.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد بعث في 8 شتنبر ببرقية تعزية ومواساة إلى صاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث، على إثر وفاة صاحبة الجلالة الملكة إليزابيت الثانية.
وفي هذه البرقية أعرب صاحب الجلالة للملك شارلز الثالث، ومن خلاله لكافة أفراد أسرته الملكيـة الموقرة، وللشعب البريطاني، باسم جلالته الخاص وباسم أسرته الملكية والشعب المغربي قاطبة، عن أحر التعازي القلبية وأصدق المواساة.
وأضاف جلالة الملك أن المملكة المغربية فقدت برحيل الملكة إليزابيت الثانية، صديقة عظيمة ومتميزة ظلت تكن لها كامل التقدير، خاصة وأن الفقيـدة الكبيرة” كانـت شـديدة الحرص على تمتين روابـط الصـداقة التاريخية القائمة بين مملكتينا العريقتين”.
وقال صاحب الجلالة “وإنني لأستحضر، في هذا الظرف العصيب، وبكل إجلال ، مناقب الراحلة الكبيرة، التـي ظـلـت رمزا لعظمـة المملكة المتحدة، وكرست حياتهـا لخدمـة بـلـدها، حيث ارتقـت المملكة المتحدة في عهدها الزاهر إلى مراقي التقدم والرخاء، وتبوأت مكانة وازنة سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي”.