اقتصادمجتمع

موجة جدل واسعة ترافق اطلاق برنامج فرصة

أعطت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أمس الثلاثاء بالرباط، الانطلاقة الرسمية للبرنامج الحكومي “فرصة”.

وخصص لهذا البرنامج الطموح، الذي أعلنت عنه الحكومة يوم 11 مارس الماضي غلاف مالي قدره مليار و250 مليون درهم بهدف مواكبة  10.000 من حاملي المشاريع منذ مرحلة التصميم إلى التنفيذ الفعلي، بحلول نهاية 2022.

وبهذه المناسبة، أكدت السيدة عمور أن التنفيذ الفعلي لبرنامج “فرصة” يندرج في إطار تشجيع الشباب حاملي المشاريع على بدء مشاريعهم وتحقيق استقلاليتهم المالية.

وذكرت بأن إطلاق هذا البرنامج يأتي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية التي تهدف إلى دعم وتعزيز ريادة الأعمال لدى الشباب، لتشجيع مساهمتهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمغرب.

موجة جدل واسعة ترافق حفل اطلاق برنامج فرصة

وبعد ساعات قليلة من الاطلاق الفعلي لبرنامج فرصة من طرف وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي وبحضور عدد من الوزراء والشخصيات الاقتصادية والسياسية بفندق سوفيتل بالعاصمة الرباط ، عجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور الافتتاح الذي وجهت دعوة حضوره لعدد من “المؤثرين” للترويج ل “فرصة”.

وسخر رواد السوشل ميديا من منشورات المؤثرين الذين نشرو صور وفيديوهات عبر تقنية “ستوري” للافطار الباذخ الذي غقب حفل اطلاق برنامج فرصة ما اعتبره كثيرون تبذيرا للمال العام، هذا الاخير كان عنوانًا للميزانية المخصصة كذلك للتسويق للبرنامج الذي يهدف الى دعم الشباب.

وفي هذا الصدد قال الاعلامي رضوان الرمضاني : ” ومع ذلك، ورغم التفاصيل، ورغم الحيثيات، “فرصة” برنامج جيِّد، وسيكون فعلا فرصة للكثير من الشباب لدخول عالم المقاولة… هذا لا نِقاش فيه…
إنما من باب التمهيد لاستقطاب الشباب، ولخلق جو من الثقة والتفاعل الإيجابي مع “الفرصة”، حبذا لو راعى المشرفون على البرنامج، وعلى الشق التواصلي فيه ًخصوصا، قليلا، السياق السياسي والاجتماعي الذي تعيشه البلاد..”.


واضاف الرمضاني في تدوينة على حسابه في فيسبوك: “ليس مقبولا أبدًا، ونحن نحاول إقناع المغاربة بأن بلادهم تعيش الأزمة، وندعو المواطنين إلى تزيار الصمطة، وفي الوقت نفسه نُبذِّر الكثير من المال العام في “الشكليات”.
هذا ليس شعبوية، إنما مراعاة للنفسية الجماعية المغربية التي تتريّب من مظاهر البَذَخ الرسمي… وهذا حق طبعا..”،


و اورد المتحدث “فرصة” ليس برنامجا لتسويق صورة المغرب، حتى نجتهد في التجميل، بل برنامجا لإنقاذ شباب عاطل، وبما أنه كذلك فالمفروض مراعاة تفاصيل التفاصيل في التسويق له… ومن ذلك تفادي كل ما من شأنه أن يعطي صورة سلبية عن خطوة أُخرِجت بنية حسنة…
ما يمكنش نسلّف الشباب مليون وفنفس الوقت عاطي الملايير للمواكبة!!!!
هذه “فرصة” للشباب ولا ينبغي أن تتحول إلى “فرصة” للكسب عند بعض “الكبار” المحظوظين” يضيف المتحدث . الذي ختم ب “وقبل هذا وذاك، هذا مال عام لا ينبغي أن يُصرف بهذه الكيفية السخِية في ظروف صعبة… واجي من بعد تقولي حرب أوكرانيا.. “

مواضيع ذات صلة
مجتمع

النصب والاحتيال عبر الانترنيت يقود شابا عشرينيا إلى الايقاف بتزنيت

مجتمع

قريبا بمدينة تيزنيت .. فضاء تجاري و تنشيطي

مجتمع

الاعتداء الجنسي على سائحة اجنبية قاصر يقود قاصرين إلى الايقاف بأكادير

النشرة الإخبارية
اشترك الآن لمعرفة آخر الأخبار