لا يختلف اثنان على ان المركز الصحي الجماعي بأملن يزداد سوءا في التدبير يوما بعد آخر بسبب تفشي الفوضى و انعدام ضوابط محددة في تقديم العلاجات و الأدوية.
بعض الأطر الصحية بالمركز أصبحوا يتاجرون في معاناة الساكنة، و لا يقدمون العلاج و الدواء الا لمعارفهم الذين اصبحوا يعدون على أطراف الأصابع، ناهيك عن الغيابات المتكررة و المتواصلة لطبيبة المركز، و التي تضع في كل مرة شواهد طبية لتبرير غيابها مما يجعل المركز الصحي في شلل تام.
المسؤولون أيضا على المستوى الإقليمي أصبحوا متأقلمين مع هذه الأوضاع المزرية و التي تفاقم الوضع سوءا و تضع اكثر من علامة استفهام امام الأسباب التي تجعلهم يتغاضون عن ما يتم القيام به بهذه الوحدة الصحية، التي تظل فارغة من الأطر الصحية في كثير من الأحيان.
و يبقى السؤال المطروح، ما مصير الضعفاء من أبناء الشعب، و أصحاب الأمراض المزمنة الذين يعانون اكثر فأكثر بسبب هذا الوضع الأليم.
عبد الرحمان حجي نائب رئيس المجلس الجماعي لاملن