حطت مركبة الفضاء الخاصة برجل الأعمال الأمريكي، جيف بيزوس، الثلاثاء، على الأرض مجددا في ولاية تكساس بعد رحلة سياحية في الفضاء.
وقد شوهد جيف وأخيه مارك بيزوس وقائدة المركبة والي فانك وأوليفر دايمن وهم يغادرون المركبة الفضائية بعد هبوطها في تكساس.
ونجح بيزوس والركاب الثلاثة الآخرين بالوصول إلى الفضاء الثلاثاء على متن صاروخ “بلو أوريجن” السياحي والذي وصل إلى 3 أضعاف سرعة الصوت وأكثر من 100 كيلومترا فوق الأرض.
وكانت رحلة بيزوس أول رحلة فضائية مأهولة على متن صاروخ أطلق عاموديا وطور من جانب شركة “بلو أوريجن”، وهي شركة الفضاء التي أسسها بيزوس عام 2000،.
وضمت الرحلة إلى جانب جيف ومارك بيزوس، والي فانك، وهي قائدة المركبة، تبلغ من العمر 82 عاما، وكانت إحدى الرواد التي تلقت تدريبا لتكون على متن رحلة “Mercury 13” لكنها حُرمت من ذلك بسبب جنسها، بالإضافة إلى أوليفر دايمن، وهو طالب تخرج من المدرسة مؤخرا ويبلغ من العمر 18 عاما وأصبح أول شخص يشتري تذكرة إلى الفضاء، وصار كل من فانك ودايمن أكبر وأصغر شخصان سنا يسافران إلى الفضاء.
وسُميت عمليتا الإطلاق والسفر إلى الفضاء عبر الكبسولة “New Shepard”، وقد أصبحت الرحلة الأولى من أصل ثلاث مدفوعة تسعى الشركة لإطلاقها هذا العام للزبائن.
وتضع الشركة هدفا قصير الأمد بأن تملأ كل رحلة بـ6 أشخاص، دون أن تكشف عن سعر المقعد ولم تبدأ بعد ببيع التذاكر للعامة، إلا عبر مزاد استمر 30 يوما الشهر الماضي.
وأتيحت عملية شراء المقاعد للذين شاركوا في ذلك المزاد، وقد وافق الفائز على دفع 28 مليون دولار للتذكرة الواحدة، وقد كان من المفترض أن يكون على متن رحلة أهرى الثلاثاء، قبل أن يتم تأجيلها بسبب “تضارب في المواعيد”، وفقا للشركة.