مجتمع

مخاوف من أزمة العطش بالمغرب بسبب قلة التساقطات المطرية

دق عبد العزيز الزروالي، مدير البحث والتخطيط المائي في وزارة التجهيز والماء، ناقوس الخطر بخصوص الوضعية المائية في المغرب وأزمة العطش التي باتت تهدد عددا من الأقاليم، في ظل الجفاف وقلة التساقطات المطرية في المملكة. 

وكشف عبد العزيز الزروالي، مدير البحث والتخطيط المائي في وزارة التجهيز والماء، في حوار أجرته معه القناة الثانية يوم الأحد الماضي، أن الوضع المائي في المغرب “مقلق”، وأن البلاد تعيش أزمة ندرة المياه بحكم تأخر التساقطات المطرية.

وأوضح المسؤول ذاته أن التوزيع المائي في المغرب غير متساو، حيث تعرف المناطق الشمالية للمملكة وفرة في المخزون المائي على مستوى السدود والأحواض المائية، على نقيض نظيرتها في المناطق الجنوبية، إذ تعاني هذه الأخيرة من خصاص كبير في هذه المادة الحيوية.

وقال عبد العزيز الزروالي إن “المغرب أصبح اليوم فقيرا مائيا، وبات يقترب من الشح المائي خلال السنوات القليلة المقبلة”.

وفي هذا الصدد، أوضح أن المغرب في ستينيات القرن الماضي كان يتوفر على 2600 متر مكعب لكل مواطن سنويا، بيد أن الأمر تغير في الوقت الراهن، حيث تقلصت النسبة إلى 606 أمتار مكعبة لكل فرد. إذ وصل عجز الواردات المائية في المغرب هذه السنة إلى حوالي %90.

وأما هذا الوضع الراهن، يرى مدير البحث والتخطيط المائي في وزارة التجهيز والماء أن الحل يكمن في تحلية مياه البحر، وإنشاء محطات تحلية على غرار محطة اشتوكة ضواحي أكادير التي تنتج نحو 147 مليون متر مكعب حاليا.

Exit mobile version