دولي

كورونا في العالم.. ألمانيا ترجّح إبقاء قيود احتواء الجائحة لأشهر والمكسيك تتخطى عتبة المليون إصابة

A decorated Christmas tree is seen in front of a closed restaurant in Ludwigsburg, southern Germany, on November 11, 2020, amid the new coronavirus COVID-19 pandemic. / AFP / THOMAS KIENZLE

ا ف ب

رجّحت ألمانيا الأحد إبقاء التدابير التي تفرضها لمكافحة فيروس كورونا لأربعة أو خمسة أشهر إضافية، في حين أعلنت اليونان حظرا جديدا للتجمّعات وتخطّت حصيلة إصابات كوفيد-19 في المكسيك عتبة المليون.

وفرضت ألمانيا، أكبر قوة اقتصادية في أوروبا، إغلاقا عاما جزئيا في أوائل تشرين الثاني/نوفمبر شمل الحانات والمطاعم والمنشآت الترفيهية، واستثنى المدارس والمحال. وصرّح وزير الاقتصاد بيتر ألتماير لصحيفة “بيلد أم تسونتاغ” الإخبارية “سيتعيّن علينا أن نتعايش مع الكثير من الاحتياطات والقيود للأشهر الأربعة أو الخمسة المقبلة على الأقل”.

وجاءت تصريحات الوزير قبيل اجتماع حكومي يعقد الإثنين لاتّخاذ قرار بشأن تمديد القيود الجديدة المفروضة أساسا حتى نهاية تشرين الثاني/نوفمبر.

وارتفع عدد المصابين بكوفيد-19 الذين يتلقّون العلاج في وحدات العناية المشددة من 360 في أوائل تشرين الأول/أكتوبر إلى أكثر من 3300 حاليا، فيما تواجه البلاد، على غرار بقية الدول الأوروبية، صعوبات في احتواء موجة التفشي الثانية لكوفيد-19.

والسبت شهدت مدن ألمانية عدة احتجاجات على القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا، بينها فرانكفورت حيث استخدمت الشرطة خراطيم المياه.

اليونان

في الأثناء، أعلنت الشرطة اليونانية حظر التجمّعات التي تتخطى أربعة أشخاص في البلاد، كما أعلنت إلغاء كل الاحتفالات والمسيرات التي كانت مقرّرة لإحياء ذكرى الانتفاضة الطالبية في العام 1973.

وذكرى الانتفاضة ضد المجلس العسكري الحاكم حينذاك والتي ساهمت في استعادة الديمقراطية، عزيزة على قلوب الكثير من اليونانيين.

والعام الماضي شارك في إحياء الذكرى أكثر من 30 ألف شخص في أثينا وغيرها من المدن اليونانية الكبرى. لكن أحزاب المعارضة أعلنت أنها ستمضي قدما في الاحتفالات هذا العام على الرغم من القيود الجديدة المفروضة.

والسبت أعلنت اليونان إغلاق المدارس الابتدائية ودور الحضانة ومراكز رعاية الأطفال بعد تخطي حصيلة كوفيد-19 على أراضيها ألف حالة وفاة.

النمسا

من جهته، أعلن المستشار سيباستيان كورتز الأحد أن النمسا تعتزم إجراء “فحوص جماعية” لفيروس كورونا للمساعدة في الخروج من الإغلاق الثاني الذي يدخل حيز التنفيذ الأسبوع المقبل.

المملكة المتحدة

في لندن، تحدث مدير عام شركة بيونتيك الألمانية التي طورت مع فايزر لقاحا ضد فيروس كورونا المستجد، عن احتمال العودة الى الحياة الطبيعية بحلول الشتاء المقبل.

رومانيا مقتل طبيب

في رومانيا، لقي عشرة مصابين بكوفيد-19 حتفهم بعدما اندلع حريق ليل السبت في أحد أقسام العناية المشددة في شمال شرق رومانيا. وأفاد جهاز الإنقاذ أن الطبيب المناوب الذي حاول مساعدة الضحايا تعرّض لحروق من الدرجتين الثانية والثالثة في 80 بالمئة من جسده.

ولم تتّضح أسباب الحريق، لكن وزارة الصحة أشارت إلى احتمال أن يكون قد نجم عن احتكاك كهربائي. وقال رئيس الوزراء لودوفيك أوربان “أعرب عن تقديري للطبيب البطل الذي أظهر شجاعة وروح تضحية”.

الإمارات المتحدة

والأحد قرّرت الحكومة الإماراتية منح الأطباء وعلماء الفيروسات المقيمين فيها إقامة لعشر سنوات تقديرا لجهودهم.

المكسيك

تجاوزت المكسيك عتبة المليون إصابة مؤكدة بكوفيد-19 بعد أن سجلت 5860 إصابة جديدة في 24 ساعة. وقال أليخاندرو ماسياس الرئيس السابق لهيئة مكافحة جائحة إنفلونزا إيه إتش1 إن1 “على الأرجح لم نبلغ بعد المرحلة الأسوأ”.

وعلى حدود المكسيك، لا تزال الولايات المتحدة أكثر الدول تضررا من الجائحة على صعيد الإصابات التي تخطّت على أراضيها 10,9 ملايين والوفيات التي تجاوزت 245 ألفا. لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يواصل التقليل من خطورة الجائحة، وقد تظاهر في واشنطن نحو عشرة آلاف من مناصريه تأييدا له في تجمّع وضعت قلّة قليلة من المشاركين فيه كمامات.

البرازيل

بدوره لا يزال الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو يقلّل من خطورة الجائحة على الرغم من أن بلاده تسجّل ثاني أعلى حصيلة وفيات بكوفيد-19 في العالم مع أكثر من 165 ألف وفاة. وأظهر استطلاع أن 27 بالمئة من البرازيليين يخشون الاقتراع في الانتخابات البلدية خوفا من الإصابة بكوفيد-19.

إقراض انتهازي

في دول فقيرة حيث الرقابة الإدارية ضعيفة، يتحوّل كثر خلال الجائحة نحو مؤسسات التمويل الصغيرة لتسديد قروضهم المتوجبة لدائنيهم، إلا أن هذا الأمر يثقل كاهلهم بأعباء كبيرة.

في كمبوديا، عاد عشرات آلاف العمال المهاجرين من تايلاند حيث ألغي الكثير من الوظائف، ما صعّب معيشة العائلات التي تعتمد على مدخولها الشهري. وباتت تحوم شكوك حول شركات التمويل الصغيرة في كمبوديا بسبب ممارسات يشتبه بأنها انتهازية، لا سيّما في قرى ريفية يعاني سكانها شح الموارد المالية.

Exit mobile version