رويترز
سجلت فرنسا رقما قياسيا في الإصابات بكوفيد-19 السبت بالإعلان عن 104611 حالة إصابة لتكسر بذلك حاجز المئة ألف إصابة للمرة الأولى منذ تفشي الوباء، مع استمرار الانتشار السريع لمتحور أوميكرون في البلاد.
وأفادت السلطات الصحية أن عدد المرضى بكوفيد-19 في وحدات الرعاية الفائقة زاد 28 ليصل إلى 3282 شخصا.
وكانت البلاد تخطّت في الرابع من دجنبر عتبة 50 ألف إصابة بكوفيد-19، لتكون الحصيلة بذلك تضاعفت خلال ثلاثة أسابيع، وفق معطيات الهيئة الصحية.
هل الحكومة الفرنسية مستعدة؟
وتحاول الحكومة الفرنسية التصدي لتفشي المتحوّرة أوميكرون في البلاد. ويعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإثنين عبر الفيديو جلسة لمجلس الدفاع الصحي الساعة 16,00 (15,00 ت غ)، أي قبل ساعة من موعد انعقاد مجلس الوزراء الذي يفترض أن يتبنى مشروع قانون ينص على إلزامية شهادة التلقيح.
لكن السؤال المطروح هو: هل تعلن الحكومة الفرنسية قبل أقل من أسبوع على رأس السنة تشديد القيود أم تختار الاستمرار في القيود الحالية؟
وتفرض مناطق فرنسية تدابير خاصة بها على غرار سافوا (جنوب شرق) حيث ينص قرار للسلطات المحلية دخل حيز التنفيذ في 30 نونبر على إلزامية الكمامات لمن يبلغون 11 عاما ما فوق، بما في ذلك في الأماكن غير المغلقة وفي التجمّعات التي تضم أكثر من عشرة أشخاص على غرار الأسواق وقاعات العروض.
كذلك تفرض مناطق شامبيري وإيكس-لي-بان وألبيرفيل ومناطق محطات التزلج (على غرار تينيي ولا بلانيي) إلزامية الكمامات لمن يبلغون 11 عاما وما فوق بين التاسعة صباحا ومنتصف الليل.
ومنذ بدء الجائحة سجّلت فرنسا 122 ألفا و546 وفاة، بينها 84 حالة في الساعات الأربع والعشرين الماضية (169 وفاة في اليوم السابق).
ومنذ إطلاق حملة التلقيح في فرنسا تلقى 52 مليونا و712 ألفا و462 شخصا جرعة لقاح واحدة على الأقل (أي 78,2 بالمئة من السكان)، فيما تلقى 51 مليونا و606 آلاف و171 شخصا كامل الجرعات اللقاحية (أي 76,5 بالمئة من السكان).
ومنذ بدء حملة إعطاء الجرعة اللقاحية المعززة للمناعة تلقاها 21 مليونا و947 ألفا و185 شخصا.