وكالات
دق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الاثنين)، ناقوس الخطر بشأن قيام روسيا برفع مستوى التأهب لقواتها النووية، واصفا ذلك بأنه «تطور مروع»، وأضاف أن نشوب صراع نووي بات محتملاً، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف غوتيريش في تصريحات له بالأمم المتحدة أن المنظمة الدولية ستخصص 40 مليون دولار أخرى من صندوقها المركزي لمواجهة الطوارئ وزيادة المساعدات الإنسانية لأوكرانيا التي تتعرض لغزو روسي.
في غضون ذلك، أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أن مليونين و808 آلاف و792 شخصاً فروا من أوكرانيا، بزيادة 110 آلاف و512 شخصاً عن حصيلة الأحد، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
ويُعد هذا النزوح أكبر هجرة جماعية للاجئين في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي.
وأشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، من جهتها، إلى هروب أكثر من مليون طفل من أوكرانيا بحثاً عن ملاذ آمن. وشددت على أن هؤلاء الأطفال «يحتاجون إلى السلام الآن».
وأشارت تقديرات أولية للأمم المتحدة إلى أن أربعة ملايين شخص قد يغادرون أوكرانيا هرباً من الحرب، وهو رقم مرشح للارتفاع، بحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
قبل بدء الغزو، بلغ عدد سكان أوكرانيا نحو 37 مليون نسمة في المناطق الخاضعة لسيطرتها، باستثناء شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا والمنطقتين الانفصاليتين المواليتين لروسيا في الشرق.
ومن بين اللاجئين البالغ عددهم حالياً 2.8 مليون شخص نحو 127 ألفاً من الرعايا الأجانب، غالبيتهم من الطلاب والعمال المهاجرين، وفق المنظمة الدولية للهجرة.
وكثير من اللاجئين الذين تمكنوا من الخروج من أوكرانيا إلى بلدان مجاورة يعتزمون الانتقال من هذه البلدان إلى دول أخرى، خصوصاً في غرب أوروبا.