سياسة

شبيبة الأحرار تجتمع بالمحبس

اجتمعت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية يومه السبت 19 دجنبر 2020 بجماعة المحبس المرابطة، بإقليم أسا الزاك صلةً للرحم مع أبناء هذه المناطق المغربية الصامدة والغالية على قلوب جميع المغاربة، وتعبيرا عن الفخر والاعتزاز بالانتصارات الدبلوماسية المتوالية للمملكة المغربية تحت القيادة السامية لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله، وترحيبًا واحتفاءً بقرار الولايات المتحدة الأمريكية القاضي بالإعتراف بمغربية الصحراء وفتح قنصلية لها بمدينة الداخلة.

وذكرت الشبيبة التجمعية في بلاغ لها أنه: ”وانطلاقا من القناعة الراسخة لدى أعضاء الشبيبة التجمعية بأولوية القضية الوطنية، وبأن الترافع عن الوحدة الترابية لمملكتنا العزيزة هو مسؤولية جماعية وواجب وطني نبيل، فقد تطرق الاجتماع لمستجدات قضيتنا الوطنية، وتم استحضار المحطات التي مر منها ملف قضيتنا العادلة والتحول الاستراتيجي الذي بدأ يلوح في الأفق القريب بفضل الحكمة والرؤية المتبصرة للملك محمد السادس، حيث صار المقترح المغربي بتمكين الأقاليم الجنوبية المغربية من الحكم الذاتي تحت سيادة المملكة الشريفة هو الحل الوحيد والجدي والواقعي لتجاوز هذا النزاع المفتعل الذي عمر لسنين طوال“.

وأضاف ذات البلاغ أنه: ”وإثر هذا الاجتماع الرمزي والتاريخي فإن أعضاء الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية يؤكدون اعتزازهم بمضمون البلاغين الصادرين عن الديوان الملكي بتاريخ 10 دجنبر 2020، واللذين تم من خلالهما إبلاغ الرأيِ العام الوطني والدولي بالقرار التاريخي الذي اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية المتعلق بالاعتراف بسيادة المملكة المغربية على صحرائها؛ ومباركتهم لخطوات وقرارات الملك، وثقتهم الكاملة في توجهات جلالته السديدة من أجل تأكيد الموقع المتميز للمملكة على الصعيد العالمي، كبلد ما فتئ يسعى لترسيخ السلم والسلام والأمن والاستقرار خاصة في منطقة الشرق الأوسط”.

كما أشادت الشبيبة، ب”الموقف التابث والراسخ للمملكة المغربية، ملكا وشعبا، الداعم للقضية الفلسطينية العادلة على أساس حل الدولتين اللتين تعيشان جنبا إلى جنب في أمن وسلام واستقرار، وهو الموقف الذي عبر عنه جلالة الملك نصره الله في مكالمة هاتفية مع رئيس السلطة الفلسطينية السيد محمود عباس أبو مازن، مؤكدا جلالته على أن الموقف الداعم للقضية الفلسطينية ثابت لا يتغير، وأن “المغرب يضع دائما القضيةةالفلسطينية في مرتبة قضية الصحراء المغربية، وأن عمل المغرب من أجل ترسيخ مغربيتها لن يكون أبدا، لا اليوم ولا في المستقبل، على حساب نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة”.

واعتبرت شبيبة الاحرار ”أن إعادة تفعيل الآليات التي تتوفر عليها المملكة المغربية من أجل دعم القضية الفلسطينية، والتي أثبتت نجاعتها سابقا، هو ماسيمكن المملكة من لعب دورها كاملا في إقرار سلام دائم وعادل بمنطقة الشرق الأوسط، خاصة أن المملكة المغربية لها وضع متميز في المنطقة يستمد جذوره من الروابط الخاصة التي تجمع الجالية اليهودية من أصل مغربي، بما فيها تلك المتواجدة في إسرائيل، بشخص صاحب الجلالة أمير المؤمنين نصره الله“.

كما أشادت بالمجهودات الجبارة للقوات المسلحة الملكية الباسلة التي ما فتئت تقدم تضحيات جسام في سبيل الدفاع عن حوزة الوطن، وأبانت عن احترافية عالية في التعامل مع الاستفزازات المتكررة لعصابة “البوليساريو”، واستطاعت بفضل القيادة الحكيمة والمتبصرة للقائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية، الملك محمد السادس أن تحرر منطقة الكركرات وأن تؤمن الحركة التجارية بين المغرب وموريتانيا وعبرها إلى باقي البلدان الإفريقية، مما شكل ضربة موجعة لخصوم وحدتنا الترابية.

و في الختام أعلنت الشبيبة، عن تأسيس مكتب التمثيلية المحلية للشبيبة التجمعية بجماعة المحبس تفعيلا لإستراتيجية القرب والإنصات التي تنهجها الشبيبة والحزب ومن أجل ضمان تتبع برنامج الشبيبة التجمعية في هذه المناطق العزيزة يضيف البلاغ.

Exit mobile version