سفيان شكيح
النسخة الرابعة للجامعة الصيفية للشباب الأحرار والتي نظمت بمدينة أگادير يومي 9-10 شتنبر، كانت أفضل بداية وأفضل افتتاح للموسم السياسي الجديد، لأنها كرست المعروف وأكدت المعلوم الذي يتمثل في قوة حزب التجمع الوطني للأحرار ومنظماته الموازية.
اليوم الشبيبة التجمعية برهنت على أنها أقوى شبيبة حزبية في المغرب، حيث أن يحضر هذا التجمع الشبابي أزيد من 4500 شاب وشابة من مختلف جهات المملكة بل حتى الشباب المغاربة المقيمون بالخارج، وأن يمر هذا الحدث بنظام تام ودون انفلاتات شاهدناها في عديد الملتقيات الحزبية الصغيرة، أمر يحسب للشبيبة التجمعية ويؤكد قدرتها على تنظيم كبريات الملتقيات السياسية.
حزب التجمع الوطني للأحرار وشبيبته حزب ليس غريبا عن التواصل، والأخ الرئيس عزيز أخنوش وكما عهدناه؛ الرسالة التي وجهها لنا كشباب هذا الحزب العتيد هي مواصلة العمل والتواصل مع المواطنين والنزول للميدان مؤكدا أننا سنواصل مسار العمل وخدمة الوطن والمواطنين.
أما نحن كشباب هذا الحزب فكان لا بد أن نؤكد لقياداتنا أننا نثق فيهم وفي قدراتهم على تدبير مختلف الأزمات، وأن نؤكد للأخ الرئيس عزيز أخنوش أننا “واقفون، صامدون ومجندون خلف رئيسنا” لخدمة هذا الوطن العزيز على قلوبنا. ف “شكرا رئيسنا”.
ونواصل المسار… مسار الثقة، ومسار التنمية، نواصل مسار خدمة هذا الوطن بكل تفان وإخلاص.