مجتمع

سفارة المغرب بالدوحة تقيم حفلا بمناسبة الذكرى ال46 للمسيرة الخضراء

أقامت سفارة المملكة المغربية بالدوحة اول أمس السبت ، حفل استقبال بمناسبة إحياء الذكرى ال46 لملحمة المسيرة الخضراء المظفرة ، بحضور أفراد من الجالية المغربية المقيمة في قطر .

وركز سفير المملكة لدى قطر ، محمد ستري في كلمة ألقاها في هذا الحفل ، الذي حضره عدد من الضيوف،  على المغزى العميق للمسيرة الخضراء التي أبدعها جلالة المغفور له الحسن الثاني ، لاسترجاع الأقاليم الجنوبية إلى حظيرة الوطن ، التي تعكس مدى قوة التلاحم بين العرش والشعب ، إذ شكلت واحدة من المحطات المشرقة من تاريخ المغرب.

وسلط الضوء على الانجازات التي تحققت منذ انطلاق المسيرة الى اليوم في الأقاليم الجنوبية ، على مختلف المستويات الاقتصادية والاجتماعية ، وعلى مستوى المشاريع التنموية التي جعلت منها قطبا للتنمية المندمجة ، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس .

وأشار بالمناسبة إلى مختلف الإنجازات التي حققتها المملكة المغربية على المستوى الدبلوماسي ، والتي ترجمها فتح 24 دولة صديقة وشقيقة من العالم العربي وأفريقيا وأمريكا ، قنصليات عامة لها بالأقاليم الجنوبية للمملكة.

واستحضر محمد ستري ، متانة العلاقات الأخوية التي تجمع المملكة المغربية ودولة قطر ، وبين صاحب الجلالة الملك محمد السادس بصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر وما يميزها من تعاون على مختلف المستويات ، ونهجها الثابت نحو تعزيزها.

من جانبه قال حسن عبيد رئيس رابطة الجالية المغربية في قطر، إن ذكرى المسيرة ستظل عزيزة على كل المغاربة لكونها اسمى تعبير على تلاحم الشعب مع العرش، مؤكدا وفاء الجالية المغربية لروح المسيرة الخضراء ، والتفافهم حول جلالة الملك محمد السادس ، وقضيتهم الوطنية .

وأضاف أن الجالية المغربية المقيمة في قطر، تبذل كل الجهود من أجل التعريف بذكرى المسيرة الخضراء الخالدة للأجيال الحالية من خلال نادي التنشئة والابداع ، واللجنة الثقافية في الرابطة ، كرصيد نضالي سلمي يجد العديد من القيم ويبعث روح الفخر والاعتزاز في نفوس الأجيال.

من جهتها ، قالت لبنى المامولي في كلمة باسم ” منتدى أحباب الوطن ” ، إن هذه المناسبة الوطنية الخالدة من تاريخ المغرب ، الحافل بالأمجاد والبطولات ، ” أظهرت للعالم أجمع بالحجة والبرهان ، مدى تلاحم عبقرية ملك مجاهد ، وشهامة شعب أبي، صمما معا على استكمال استقلال الوطن ، وتحقيق وحدته الترابية، واستعادة الحق لأصحابه بطريقة عبقرية سلمية” .

وأكدت أن هذه المناسة ” أظهر فيها المغاربة في كل ربوع المملكة، أسلوبا حضاريا سلميا فريدا من نوعه ، أبان للعالم أجمع قوة ومتانة المغاربة ” ، مضيفة أن الروح التي جمعت المغاربة قبل أكثر من أربعين عاما ،روح المسيرة ، هي نفسها التي مازالت تنطلق للوقوف خلف مسيرة البناء والنهوض بقيادة جلالة الملك محمد السادس.

Exit mobile version