في مثل هذا اليوم من كل سنة تحل ذكرى وفاة المناضل الكبير ،الاستاذ والنقيب المحنك المرحوم الاستاذ المعطي بوعبيد مؤسس حزبنا الاتحاد الدستوري ، و رائد الفكر الليبرالي بالمغرب .
وبهذه المناسبة ، استحضر ويستحضر معي أعضاء المكتب السياسي والمنتخبين وجميع مناضلات ومناضلي الحزب عبر مختلف العمالات و الأقاليم والجهات ، اللحظات التاريخية التي جمعتنا بالمرحوم الاستاذ المعطي بوعبيد ، واهم المواقف التي ناضل فيها من اجل اعلاء راية الحزب ، حيث كان رحمه الله رجل مواقف بامتياز ، وما تأسيسه لحزب الاتحاد الدستوري رفقة مجموعة من المناضلين الذين شربوا من ينابيع العمل السياسي ،إلا دليل قاطع على مواقفه الرصينة ،ومرافعاته عن الحريات الفردية والليبرالية الاجتماعية ، وكان رحمه الله من رجالات الدولة الاوفياء وكان فكره ولازال ،يهتدى به كالجهوية الموسعة والليبرالية الاجتماعية ، والحريات الفردية والاقتصادية .
واذ نستحضر جميعا خصاله ومواقفه في هذا اليوم ، نرفع اكف الضراعة الى العلي القدير ان يرحمه وأن يجعله في جنات الخلد مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا .
بقلم الامين العام لحزب الاتحاد الدستوري
محمد ساجد