نشر حزب التجمع الوطني للأحرار يوم الثلاثاء بلاغا، يدين فيه السعي المتكرر لإعادة نشر الرسومات المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، ولمضمون رسالته التي يحملها، والمبنية على السلم والتسامح والتآخي، وما تمثله هذه الأفعال من إساءة للإسلام وللمسلمين.
وأفاد البلاغ أن حزب الحمامة يستنكر جميع أعمال العنف والإرهاب المرتكبة باسم الإسلام، كما يرفض بشدة اتخاذها ذريعة لمواصلة نشر الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، وعدم تغليب العقل والحوار لتجنب هذه الممارسات، ودعى حزب التجمع الوطني للأحرار جميع الأطراف إلى التحلي بالحكمة، خصوصا الجهة المسؤولة عن إعادة نشر هذه الرسوم المسيئة، والتراجع عن هذه الفكرة، لأنها لا تدخل في إطار حرية الرأي بأي شكل من الأشكال، بل تثير مشاعر المسلمين فقط، يضيف البلاغ.
وأوضح البلاغ ذاته أن حزب الحمامة ” يحث في نفس الوقت على ضرورة إعلاء شعار التعاطي العقلاني مع مثل هذه الممارسات، من خلال تطبيق تعاليم الدين الإسلامي وما تحمله من عقلانية وتبصر في الرد، وعبر النقاش البناء والمتوازن، وتصحيح المفاهيم حول الإسلام والمسلمين”.
وأكد الحزب على وقوفه متجندا وراء أمير المؤمنين صاحب الجلالة نصره الله، ومواقفه المتبصرة في الدفاع عن قيم الإسلام والمسلمين، وعن صورة النبي صلى الله عليه وسلم في العالم أجمع، نظرا لما يحمله من مكانة ورمزية في قلوب البشرية جمعاء، وليس المسلمين فقط.