في سابقة خطيرة تم تفويت برامج أوراش التي اطلقها خلال شهر يوليوز الماضي مجلس عمالة فاس الى جمعيات محددة وابعاد معظم الجمعيات التي تقدمت بطلب ترشيحها.
مصدر مطلع مقرب من مجلس عمالة فاس أفاد ل”هبة بريس” أن الاخير اقترف مجزرة رهيبة في برامج أوراش من خلال ما اسماه ذات المصدر بالطبخة المشبوهة التي تم تأطيرها وتفويتها على أساس الزبونية والمحسوبية والفساد.
وتساءل ذات المصدر على أي أساس تم تفويت ثلاث مشاريع لجمعية واحدة وعلى أي أساس تم تفويت خمس أوراش لجمعية واحدة ؟
وأضاف ذات المصدر أن رئيسة الجمعية التي سطت على ثلاث أوراش لها علاقة مع والي ولاية فاس ؛ فيما الجمعية التي سطت على خمسة مشاريع لها علاقة ولاء لاحد احزاب الأغلبية المسيرة لمجالس مدينة فاس .
إلى ذلك عبر ممثلي بعض الجمعيات المقصية في اتصال بهم عن استنكارهم وشجبهم لما أسموه باللعبة الخبيثة ..مطالبين السلطات القضائية ومصالح وزارة الداخلية المركزية بالتدخل وإعادة النظر في تركيبة لجنة الانتقاء التي ضربت مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة عرض الحائط.
المصدر: هبة بريس