توج نادي تشلسي الانجليزي بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه، وذلك بعدما حسم النهائي لصالحه على حساب مواطنه مانشستر سيتي بهدف لصفر في المباراة النهائية التي جمعت بينهما مساء اليوم السبت على ملعب “دراغاو” في بورتو.
ويدين زملاء الدولي المغربي حكيم زياش باللقب الثاني ،بعد الذي أحرزوه في 2012 الى المهاجم الألماني الشاب كاي هافيرتس الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 42.
وكان من المفترض أن تقام المباراة النهائية في اسطنبول لكنها نُقلت الى بورتو بسبب حظر السفر بين إنجلترا وتركيا في إطار قيود فيروس كورونا.
وخلافا لنهائي العام الماضي الذي أقيم في فقاعة لشبونة خلف أبواب موصدة، أقيم نهائي السبت أمام الجماهير التي حدد عددها بـ16500 شخص.
وجدد تشلسي تفوقه للمرة الثالثة تواليا على بطل الدوري الانجليزي الممتاز بعدما فاز عليه في نصف نهائي الكأس ثم في المرحلة 35 من الدوري.
وجمع نهائي السبت فريقين إنجليزيين للمرة الثالثة، وقد فشل سيتي بقيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا في الإفادة من الفرصة الثمينة والخروج منتصراً من أول نهائي له في المسابقة القارية الأم، مفوتاً عليه فرصة أن يكون أول فريق يتوج بطلاً في أول نهائي له منذ أن حقق ذلك بوروسيا دورتموند الألماني عام 1997 على حساب يوفنتوس الإيطالي (3-1 ) .
وبعدما توقف مشواره عند نصف النهائي مرة مع برشلونة وثلاث مرات مع بايرن ميونيخ الألماني منذ تتويجه الثاني والأخير عام 2011 مع النادي الكاتالوني، بدأت مسابقة دوري الأبطال تشكل عقدة لغوارديولا منذ وصوله الى مانشستر سيتي إذ انتهت مغامرته عند ثمن النهائي في موسمه الأول ثم عند الربع النهائي في المواسم الثلاثة الماضية قبل أن يفك العقدة هذا الموسم بالوصول الى نصف النهائي حيث أزاح باريس سان جرمان الفرنسي وصيف البطل، لكن المغامرة انتهت السبت على يد النادي اللندني الذي خاض النهائي الأول له عام 2008 ضد جار سيتي مانشستر يونايتد وخسر بركلات الترجيح.