قررت السلطات المعنية تخفيف الإجراءات الاحترازية والوقائية على صعيد التراب الوطني، حيث يرتقب تخفيف قيود التنقل وجميع الأنشطة التي لم يطلها التخفيف من قبل، على رأسها ممونو الحفلات حسب جريدة “المساء”.
هذا وعرفت الحالة الوبائية ببلادنا استقرارا وتحسنا كبيرا على مستوى عدد الحالات النشطة المسجلة، التي أصبحت أقل من 3000 حالة، بالإضافة إلى انخفاض معدل الإماتة وتراجع عدد الحالات الحرجة والخطيرة بمصالح الإنعاش والعناية المركزة بعدما تراجعت نسبة ملء أسرتها، وهي المؤشرات التي تشجع على الاستمرار في تخفيف القيود.
هذه المؤشرات، تضع المغرب في المنطقة الخضراء وبائيا، مدعومة أيضا بعمليات التلقيح التي وصلت إلى البلغين 40 سنة.
وكشفت معطيات أن الوضع مطمئن خاصة بعد تلقيح الفئات الهشة والمسنين وفئات الصفوف الأساسية.
وهي كلها مؤشرات تشجع، وفق “المساء”، على الاستمرار في تخفيف الإجراءات التي ستشمل أيضا رفع قيود التنقل الدولي، وافتتاح المطارات، خاصة مع الدول التي تعرف وضعا وبائية مستقرا، أو تراجعت بها حالات الإصابة بشكل كبير وملحوظ.
كما سيتم الإعلان عن انطلاق الموسم السياحي، وأشارت المصادر ذاتها إلى أن هذه الإجراءات سيتم اتخاذها لتخفيف حالة الحجر الصحي، حيث سيعلن عنها في المجلس الحكومي المقبل، لكن مع ضرورة اليقظة وأخذ الحيطة والحذر والالتزام بالإجراءات الوقائية التي سيتم الإبقاء عليها کی لا يخرج الوضع عن السيطرة، مثلما وقع في دول أخرى کالهند مثلا وفي سياق متصل.