دولي

بعد 10 أيام من وفاتها .. جثمان الملكة اليزابيث الثانية يوارى الثرى

وكالات

استقبل الملك تشارلز الثالث نعش الملكة إليزابيث الثانية لدى وصوله قلعة ويندسور، حيث بدأت مراسم دفن الملكة إليزابيث.

وبدأ قداس مواراة جثمان الملكة إليزابيث الثرى داخل كنيسة سان جورج في وندسور بأداء جوقة الكنيسة الترانيم التي عزفت في جنازة الأمير فيليب العام الماضي.

وقام المسؤول عن المجوهرات الملكية بنزع التاج والكرة الملكية والصولجان من أعلى تابوت الملكة إليزابيث.

وبدأت المراسم بتلاوة أسقف كنيسة وندسور، القس ديفيد كونر، مقطعا من سفر الرؤيا، وهو ذات المقطع الذي تلي في جنازات والد الملكة الملك جورج السادس عام 1952 وجدها، الملك جورج الخامس، عام 1936، والملكة ماري في عام 1953.

وعزفت الجوقة الترنيمة الأخيرة بينما كان الملك تشارلز الثالث يضع علم حراس غرينادير على نعش الملكة.

وشوهد نعش الملكة للمرة الأخيرة بعد أن تم إنزاله إلى المقبرة الملكية مع زوجها الأمير فيليب قبل مغادرة الملك تشارلز بعد موارة الجثمان الثرى في كنيسة سان جورج.

وفي وقت سابق اليوم، وصل نعش الملكة إليزابيث الثانية، إلى قلعة وندسور في لندن.

ونقل الموكب نعش الملكة إليزابيث الثانية، أمام آلاف المعزين عبر ممر ذا لونغ ووك في لندن، وصولا إلى وندسور.

وطال الحزن الشديد أفراد العائلة المالكة بدءا من الملك تشارلز الثالث وحتى حفيدته الأميرة تشارلوت، خلال الجنازة اليوم.

وبدت مظاهر الحزن الشديد على الملك تشارلز الثالث أثناء قداس تأبين والدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية، فيما كافح أفراد آخرون من العائلة المالكة تساقط دموعهم خلال المراسم اليوم.

Exit mobile version