لم تمر سهرة المغني الغراندي طوطو سالمة ليلة أمس الجمعة، 30 شتنبر في ملعب الراسينغ البيضاوي، حيث ينظم مهرجان البولفار دورته الـ20، بعد أن سجلت أحداث فوضى وعراك وشغب بين الحاضرين، ما دفع بالمنظمين الى توضيح ما وقع.
اضطر منظمو مهرجان البولفار الخاص بموسيقى الشباب إلى إلغاء الفقرات الخاصة بأغاني ديجي، مع الاحتفاظ بالأنشطة الموازية والبرمجة الموسيقية على المنصة الكبرى للمهرجان، وذلك بعد تسجيل أحداث فوضى كبيرة ليلة أمس الجمعة 30 شتنبر.
وسجلت أحداث فوضى وشغب داخل ملعب الراسينغ، المحتضن للسهرات الرئيسية، بين الحضور، ما أدى إلى خسائر مادية كبيرة، وفق المنظمين.
وقال منظمو المهرجان في بلاغ صادر اليوم السبت فاتح أكتوبر، إنه يقدم اعتذاره للجميع، ويدين بشدة أحداث الشغب المسجلة.
وعزا منظمو المهرجان، الذي تنظم دورته العشرون، ما وقع ليلة أمس الجمعة إلى الإقبال الكبير للجمهور، ما أدى بالمنظمين إلى إغلاق أبواب ملعب الراسينغ، ويضيف البلاغ، أن الهدف من هذا الإغلاق هو إفساح المجال أمام رجال الأمن والسلطات للقيام بعملهم، ولضمان سلامة الحاضرين.
ووفق المنظمين فإن ليلة أمس الجمعة، التي كانت مخصصة لموسيقى “الهيب هوب” عرفت حضورا جماهيريا كبيرا، فاق الطاقة الاستيعابية للملعب، وأنه كان العامل الأبرز لحدوث الشغب والفوضى، خاصة بعد إغلاق أبواب الملعب