شارك الآلاف في حفل استمر طوال ليلة الأحد في ليفربول، في حفل موسيقي دون ارتداء الكمامات ودون الالتزام بالتباعد الاجتماعي، ذلك في إطار برنامج تجريبي للحكومة البريطانية لاختبار ما إذا كان يمكن تنظيم فعاليات كبيرة بأمان خلال جائحة فيروس كورونا. الحفل حضره 5 الاف شاب وشابة
وتحتم على جميع المشاركين تقديم اختبار سلبي لفيروس كورونا، لم يمر عليه أكثر من 24 ساعة، وسيخضعون لاختبار آخر بعد خمسة أيام من الحفل.
ولم يشترط عليهم ارتداء الكمامات أو المحافظة على التباعد الاجتماعي في المكان.
وشدد منتج الحفل، سام نيوصن، على أن المشروع كان مطلوبا بشدة في هذا المجال الذي تضرر بشدة جراء قيود مكافحة الوباء.
من جهته، قال مدير الصحة العامة في ليفربول، مات أشتون، إنه سيتعين على من تأتي نتيجة اختباراته إيجابية بعد الحفل الخضوع للعزل.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن أشتون قوله “سنتتبع المشاركين ونسألهم عن الأماكن التي قصدوها ومن خالطوهم”.
وكانت الحكومة البريطانية رخصت في السابق لعدد محدود من المتفرجين المشاركة في أحداث رياضية من قبيل مباراة كرة قدم في ملعب ويمبلي بلندن.