افتتحت لجنة الممثلين الدائمين التابعة للاتحاد الإفريقي، اليوم الثلاثاء، في أديس أبابا عبر تقنية الفيديو، أشغال دورتها العادية الـ 42 بمشاركة المغرب، وذلك تمهيدا لانعقاد المجلس التنفيذي المقبل للمنظمة الإفريقية.
ويترأس السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، محمد العروشي، الوفد المغربي في هذه الدورة التي ستناقش مشاريع التقارير وتسهر على إعداد جدول أعمال الدورة العادية المقبلة للمجلس التنفيذي (وزراء الشؤون الخارجية).
وستتناول لجنة الممثلين الدائمين للاتحاد الإفريقي، خلال هذه الدورة، بشكل خاص تقرير اللجنة الفرعية المعنية بالمسائل المتعلقة بمراجعة الحسابات، والتقرير الخاص بتفعيل المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، وكذا تقرير اللجنة الفرعية حول التعاون متعدد الأطراف.
كما ستدرس اللجنة تقرير اللجنة الفرعية حول الإصلاحات الهيكلية للاتحاد وتقريرا آخر حول وضعية الاندماج الإقليمي في إفريقيا.
وفي كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لهذه الدورة، قال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد، إن تأطير عملية تنفيذ الإصلاحات المؤسساتية للاتحاد الإفريقي يقع في صلب عمل الممثلين الدائمين، منوها في الوقت ذاته بالنتائج المحرزة في هذا الصدد.
وأكد على أن “الآليات القانونية والإدارية التي تم اقتراحها للمصادقة على هيئاتنا التداولية ستضفي زخما على هذا الإصلاح، لينتقل من الإطار النظري إلى الواقع”.
وتوقف فقي محمد عند “التعاون الموصول والمفيد” بين لجنة الممثلين الدائمين ومفوضية الاتحاد الإفريقي، مشيرا إلى أن هذا التعاون تعززه الرغبة المشتركة في وضع الإصلاح المؤسساتي في مساره الصحيح بما يفضي إلى مواصلة تحقيق الأهداف الاستراتيجية المنصوص عليها في صلب أجندة 2063.
ولفت رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي إلى أن جدول أعمال هذه الدورة يتضمن ، علاوة على القضايا المحددة المتعلقة بتنفيذ الإصلاح المؤسساتي، العديد من النقاط ذات الأهمية البالغة.