أعلنت الشركة الملكية لتشجيع الفرس (SOREC) عن اختتام فعاليات الدورة الثانية للجائزة الكبرى لإفريقيا لسباقات الخيول، التي نظمت بمدينة مراكش، وحققت نجاحا كبيرا.
وتميزت هذه التظاهرة، التي عرفت دخول 16 حصانًا في المنافسة، على مسافة 1900 متر، بفوز الثنائي لكجال اسماعيل و الحصان CITYZEN بسباق الجائزة الكبرى لإفريقيا لسباقات الخيول.
وهكذا توج الثنائي لكجال عمر والحصان SERIGRAPHE بالمركز الاول في سباق PMU، كما فاز الثنائي إبا خالد والحصان MISANA FAL بسباق SOREC، كما فاز عمر لاكجال والحصان KOUNOUZ بسباق مراكش، وفاز الثنائي الحراث عبد الله والحصان ESPOIR ETERNEL بسباق A.L.A، فيما توج الثنائي إبا خالد والحصان AL MAMBIR FAL بسباق FRANCE GALOP.
ويذكر أن منافسات الدورة الثانية للجائزة الكبرى لإفريقيا لسباقات الخيول بمدينة مراكش، نظمتها الشركة الملكية لتشجيع الفرس المنظمة في الفترة ما بين 23 و25 فبراير الجاري، وتوخت إبراز الخبرة الإفريقية في مجال ألعاب وسباقات الخيول، وكذا المهارات الإفريقية في مجال النهوض بألعاب ممتعة ومسؤولة على صعيد القارة.
وأوضح بلاغ المنظمين نقلا عمر صقلي المدير العام للشركة الملكية لتشجيع الفرس قوله “نحن سعداء بالإبقاء على تنظيم هذه التظاهرة المهمة على أرض إفريقية. ومن خلال ذلك، يؤكد المغرب عزمه الراسخ على مواكبة تنمية قطاع تربية الخيول في القارة ودعم الدينامية الجديد التي أعطيت لسباقات الخيول في إفريقيا”.
ومن جانبه، قال درامان كوليبالي، رئيس الجمعية الإفريقية لليانصيب إنه عقب النجاح الباهر الذي عرفته دورة 2022 للجائزة الكبرى لإفريقيا، تعزز العزم بالإبقاء على تنظيم هذه التظاهرة في مراكش، مضيفا أن المغرب برهن من خلال الشركة الملكية لتشجيع الفرس، عن قدرته على توحيد كافة مكونات منظومة تربية الخيول عبر تنظيمه لحدث دولي كبير وتعزيز إشعاع ودينامية سباقات الخيول الإفريقية”.
يذكر أن الشركة الملكية لتشجيع الفرس شركة عمومية تم إحداثها سنة 2003 تحت وصاية وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
ويشمل نطاق تدخل الشركة الملكية لتشجيع الفرس، المدعومة بمخطط أعمالها الفريد من نوعه عبر العالم، تربية الخيول وتحسين السلالات في المرابط الوطنية وتنظيم سباقات الخيول في حلبات السباق وتدبير ألعاب سباقات الخيول وإنجاز واستغلال البنيات التحتية لقطاع الخيول.
كما تسعى الهيأة إلى تحقيق طموح تموقع قطاع الخيول كمحرك للتنمية في الوسط القروي وتركز الشركة الملكية لتشجيع الفرس عملها على تثمين السلالات وعلى رسملة استعمالات الخيول بغرض مواكبة انبثاق قطاع مجدي اقتصاديا ومستقل ماليا.