أعلنت شركة المملكة القابضة عن إبرام اتفاقية بيع وشراء، بين المساهم الرئيسي ومؤسس الشركة الأمير الوليد بن طلال، وصندوق الاستثمارات العامة، بحسب ما هو منشور على موقع تداول السعودي.
بموجب الاتفاقية باع الوليد بن طلال 625 مليون سهماً من أسهمه في الشركة إلى صندوق الاستثمارات العامة، والتي تمثل 16.87% من إجمالي أسهم الشركة، عن طريق صفقة شراء وبيع خاصة بسعر قدره 9.09 ريال سعودي للسهم الواحد.
بذلك تبلغ قيمة الصفقة نحو 5.7 مليار ريال (1.5 مليار دولار).
سوف يتم تنفيذ الصفقة عن طريق تداول بتاريخ 22 مايو 2022، وبعد إتمام الصفقة ستصبح نسبة ملكية الوليد بن طلال في الشركة 78.13%.
وتعد شركة “المملكة القابضة” من أكبر الشركات في السعودية، من حيث النشاط الاقتصادي والاستثمار والتبادل التجاري، وهي الشركة الرئيسية التي يدير من خلالها مالكها ورئيس مجلس الإدارة فيها الأمير الوليد بن طلال، جميع أعمال الشركة المتعددة، ويسانده في عمله فريق من الخبراء والمستشارين الاقتصاديين.
وتأسست “المملكة القابضة” في عام 1980 وهي شركة مساهمة عامة تتداول أسهمها في السوق المالية السعودية منذ عام 2007م.
وتمتلك الشركة حصصاً كبرى في قطاعات استثمارية تتراوح من إدارة الفنادق (فنادق ومنتجعات فورسيزونز وأكور للفنادق وموفنبيك للفنادق والمنتجعات) وعقارات (برج المملكة في الرياض و مشروع برج المملكة في جدة ومشروع أرض الرياض) وعقارات فندقية تشمل (فندق بلازا، نيويورك وفندق سافوي، لندن وفندق فورسيزونز جورج الخامس، باريس وفنادق أخرى) والى الإعلام والنشر (نيوز كوربوريشن) والترفيه (شركة يورو ديزني إس سي أيه) والخدمات المالية والاستثمارية (مجموعة سيتي) وشبكات التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا (تويتر وشركة جي دي دوت كوم) وبتروكيماويات (شركة التصنيع الوطنية) وتعليم (مدارس المملكة) ورعاية الصحية (شركة مشاريع الخدمات الطبية) وطيران (الشركة الوطنية للخدمات الجوية) وقطاع النقل (شركة كريم وشركة ليفت) بالإضافة إلى التواجد الاستثماري للشركة في الأسواق النامية مثل قارة أفريقيا.