وجهت النيابة العامة استدعاء لمحمد أبودرار، البرلماني السابق والمنسق الجهوي لحزب الاتحاد الاشتراكي في جهة كلميم وادنون، من أجل التحقيق في قضية وفاة عبد الوهاب بلفقيه الذي انتقل إلى جوار ربه متأثرا بطلق ناري.
وقال أبو درار في تصريحات إعلامية، أثناء تشييع جتمان الفقيد، إن حالته النفسية لاتسمح له أن يدلي بتصريح بخصوص الحادث، مكتفيا بالتأكيد على أنه تم استدعاؤه للتحقيق في القضية.
وكان أبودرار أول من أعلن، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، إصابة عبد الوهاب بلفقيه بطلق ناري، ونقله إلى المستشفى العسكري في كلميم حيث وافته المنية، قبل أن يطالب وزارة الداخلية والنيابة العامة بفتح تحقيق معمق في وفاة عبد الوهاب بلفقيه.
جدير بالذكر أن وفاه عبد الوهاب بلفقيه، خلفت ردود فعل متباينة، قبل أن يحسم التحقيق الأولي للنيابة العامة، في وفاته والتي أكدت أنه أطلق على نفسه النار ببندقية قنص في منزله، قبل نقله للمستشفى حيث وافته المنية.