قرر مالك تشيلسي رومان أبراموفيتش بيع النادي اللندني امس الأربعاء.
وجاء في بيان لأبراموفيتش نشر على الموقع الرسمي للفريق الإنكليزي: ” أود أن أتطرق إلى التكهنات في وسائل الإعلام خلال الأيام القليلة الماضية فيما يتعلق بملكية نادي تشيلسي. كما ذكرت من قبل، لطالما اتخذت قرارات مع مصلحة النادي. في الوضع الحالي، اتخذت قرارًا ببيع النادي، حيث أعتقد أن هذا في مصلحة النادي والمشجعين والموظفين وكذلك رعاة النادي وشركائه.”
وأضاف المالك الروسي لفريق تشيلسي: “لن يتم التعجيل ببيع النادي ولكنه سيتبع الإجراءات القانونية الواجبة. لن أطلب سداد أي قروض. لم يكن هذا أبدًا متعلقًا بالعمل أو المال بالنسبة لي، ولكن عن الشغف الخالص باللعبة والنادي. علاوة عن ذلك، فقد أصدرت تعليماتي إلى فريقي بإنشاء مؤسسة خيرية يتم فيها التبرع بجميع العائدات الصافية من البيع. سيكون الأساس لصالح جميع ضحايا الحرب في أوكرانيا. ويشمل ذلك توفير الأموال الضرورية لتلبية الاحتياجات العاجلة والفورية للضحايا، فضلاً عن دعم أعمال التعافي طويلة الأجل”.
وختم رومان أبراموفيتش: “لقد كان قرارًا صعبًا للغاية، ويؤلمني الانفصال عن النادي بهذه الطريقة. ومع ذلك، أعتقد أن هذا في مصلحة النادي، آمل أن أتمكن من زيارة ستامفورد بريدج للمرة الأخيرة لأودعكم جميعًا شخصيًا. لقد كان امتياز العمر أن أكون جزءًا من نادي تشيلسي وأنا فخور بجميع إنجازاتنا المشتركة. سيظل نادي تشيلسي لكرة القدم وأنصاره دائمًا في قلبي”.
وكان أبراموفيتش أعلن السبت أنه سلّم “إدارة ورعاية” النادي الى مؤسسة أمناء النادي الخيرية.
لم يَرد اسمه على قائمة العقوبات البريطانية المتزايدة التي تستهدف المصارف والشركات الروسية وكبار رجال الأعمال الموالين للكرملين.
إلا أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون تعرض لضغوط لعدم شمل أبراموفيتش بالنظر إلى قربه من بوتين.
ويأتي إعلان أبراموفيتش، بعيد كشف هانزيورغ فايس، أحد أغنى رجال سويسرا، الأربعاء أنه عُرض عليه فرصة شراء تشلسي حامل لقب دوري أبطال أوروبا.