سياسةصحةمجتمع

الملك عن الوضعية الوبائية بالمغرب: على الجميع مواصلة اليقظة واحترام توجيهات السلطات العمومية

أشاد جلالة الملك محمد السادس بالفاعلين في القطاع الصحي، العام والخاص والعسكري، وللقوات الأمنية، والسلطات العمومية، على ما أبانوا عنه من تفان وروح المسؤولية، في مواجهة وباء كوفيد 19.

وقال جلالته، في خطاب عيد العرش الموجه للشعب المغربي اليوم السبت 31 يوليوز، “إنها مرحلة صعبة علينا جميعا، وعلي شخصيا وعلى أسرتي، كباقي المواطنين، لأنني عندما أرى المغاربة يعانون، أحس بنفس الألم، وأتقاسم معهم نفس الشعور”.

وأضاف جلالته، أنه ورغم أن هذا الوباء أثر بشكل سلبي، على المشاريع والأنشطة الاقتصادية، وعلى الأوضاع المادية والاجتماعية، للكثير من المواطنين، “حاولنا إيجاد الحلول، للحد من آثار هذه الأزمة”.

وعدد جلالته المبادرات المولوية لمواجهة الوباء منذ ظهوره، ضمنها إحداث صندوق خاص للتخفيف من تداعياته، والذي لقي إقبالا تلقائيا من طرف المواطنين.

كما أطلق جلالته خطة طموحة لإنعاش الاقتصاد، من خلال دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة المتضررة، والحفاظ على مناصب الشغل، وعلى القدرة الشرائية للأسر، بتقديم مساعدات مادية مباشرة، وإنشاء صندوق محمد السادس للاستثمار، للنهوض بالأنشطة الإنتاجية، ومواكبة وتمويل مختلف المشاريع الاستثمارية.

وأوضح جلالته أنه من حق المغرب اليوم أن يعتز بنجاحه في “معركة الحصول على اللقاح “، وكذا بحسن سير الحملة الوطنية للتلقيح، والانخراط الواسع للمواطنين فيها.

وتابع جلالته “إيمانا منا بأن السيادة الصحية عنصر أساسي في تحقيق الأمن الاستراتيجي للبلاد، فقد أطلقنا مشروعا رائدا، في مجال صناعة اللقاحات والأدوية والمواد الطبية الضرورية بالمغرب”. 

ورغم كل هذا، يؤكد جلالته على أنه لا بد من التنبيه إلى أن الوباء مازال موجودا، وأن الأزمة مازالت مستمرة، وعلى الجميع مواصلة اليقظة، واحترام توجیهات السلطات العمومية، في هذا الشأن.

Exit mobile version